أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنَّ واشنطن مازالت تنظر بحذر إلى "اتفاق أستانا"، متوقعةً في الوقت ذاته، من روسيا ضمان التزام الحكومة السورية بوقف كل الهجمات.
جاء ذلك حسبما أوردته "سبوتنيك"، في نبأ عاجلٍ لها، مساء اليوم الخميس.
وانتهت الجولة الرابعة من المحادثات الدولية بشأن سوريا، التي استضافتها العاصمة الكازاخستانية لمدة يومين "3-4 مايو" والتي بدأت بمشاورات ثنائية بجلسات مغلقة، وأسفرت عن توقيع الدول الضامنة، روسيا، تركيا وإيران على مذكرة تفاهم لإنشار أربع مناطق أمنة في سوريا.
ووقَّع ممثلو الدول الضامنة للمفاوضات على مذكرة خاصة بإنشاء مناطق "وقف التصعيد"، وذلك خلال الاجتماع العام الختامي.
وحسب "سبوتنيك، أعلن وزير الخارجية الكازاخستاني قيرات عبد الرحمنوف انتهاء المحادثات، قائلًا: "أستانا قد أظهرت فعاليتها في بناء الثقة بين الأطراف المختلفة"، معربًا عن الأمل أن تساهم عملية أستانا في مناقشة المكون السياسي.
وأضاف أنَّ الدول الضامنة لمفاوضات أستانا وقَّعت على وثيقة إقامة مناطق وقف التصعيد، داعيًّا لمشاركة دولية وإقليمية فاعلة في مساعي حل الأزمة السورية، كما طالب بإدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة من النزاع.
وأكد أنَّ جلسة المحادثات المقبلة في أستانة ستعقد في منتصف يوليو المقبل، متابعًا: "قررت الدول الضامنة عقد لقاء قيادي في أستانا على مستوى رفيع في منتصف يوليو، واللقاء سيسبقه مشاورات خبراء".