قال مسؤول إيراني كبير إن بلاده تجري مباحثات مع وكالة ائتمانات الصادرات في بريطانيا لتسهيل تمويل مبيعات طائرات لشركة الطيران الوطنية إيران اير ضمن اتفاق طهران مع القوى العالمية لرفع العقوبات التي كانت مفروضة عليها بسبب برنامجها النووي.
وخطة إيران اير لشراء أكثر من 180 طائرة من شركتي ايرباص وبوينج هي الصفقة الاقتصادية الأكثر جلاء على الطاولة بعد أن رفعت القوى العالمية العام الماضي العقوبات التي كانت مفروضة على طهران مقابل فرض قيود على أنشطتها النووية.
لكن توفير تمويل للمشتريات ظل صعبا بسبب إحجام البنوك الغربية نظرا لقلقهم بشأن مستقبل اتفاق عام 2015 بعدما وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيء وأمر بمراجعته.
وإلى الآن تسلمت إيران اير ثلاث طائرات فقط من ايرباص سددت قيمتهم نقدا حسبما قالت مصادر في القطاع.
وقال نائب وزير الطرق والتطوير الحضري الإيراني أصغر فخرية كاشان إن وكالة تمويل الصادرات البريطانية (يو.كيه.إي.إف)، ذراع ائتمانات التصدير بالمملكة المتحدة، عرضت مؤقتا تقديم الدعم لبعض الطائرات المصنعة في بريطانيا وفرنسا وألمانيا واسبانيا من طراز ايرباص.
أضاف أنها قد تقدم بعض الدعم أيضا للمنافسة الأمريكية بوينج.
وقال فخرية كاشان لرويترز "تلقينا بعض العروض من يو.كيه.إي.إف وتجري مراجعتها الآن من قبل إيران".
وأكد مصدران في قطاع صناعة الطائرات أن المباحثات جارية لكنهما طلبا عدم الكشف عن هويتيهما.
وامتنعت يو.كيه.إي.إف وشركتا صناعة الطائرات الكبيرتان عن التعليق.