أداء مثالي لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي في ميدان سيلتا فيجو العتيق "بالايدوس"، وفوز غالي بهدف من صاروخية الشاب ماركوس راشفورد، ليضع الفريق الأحمر قدمًا في نهائي الدوري الأوروبي بمدينة "ستوكهولم" السويدية، 24 مايو الجاري.
فوز مريح لمانشستر يونايتد خارج مسرح الأحلام، خاصةً في غياب سلطانه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الذي تعرض للإصابة أمام أندرلخت منذ أسبوعين وسيغيب عن الملاعب لمدة 9 أشهر بسب القطع في الرباط الصليبي.
ويلقى"ستاد مصر العربية" في التقرير التالي ، أبرز الملاحظات على فوز مانشستر يونايتد أمام فيجو بهدف.
صلابة مانشستر يونايتد مستمرة مع مورينيو حتى في الطوارئ
قدم مانشستر يونايتد أداءً رائعًا اليوم على مستوى الدفاع بصورة جيدة، والهجوم المرتد عن طريق الثلاثي مختاريان، ولينجارد، وراشفورد مع مساندة بول بوجبا، وفيلايني.
طريقة مورينيو 4-5-1 في حالة الدفاع، تصبح 4–2-3-1 في الهجوم، جاءت بثمارها اليوم وسط الدفاعات غير المحكمة من فريق سيلتا فيجو، التي جعلت اليونايتد يسدد 4 تسديدات فقط على مرمى سيلتا.
في الهجمة المرتدة كان يتحول البلجيكي فيلايني للاعب جناح، أو مهاجم ثان بجوار راشفورد، لإعطاء المساحة للثلاثي بوجبا، ومختاريان، ولينجارد، للقدوم من الخلف، لضرب عمق فريق سيلتا فيجو، الذي حدث في أكثر من كرة، إلا أن راشفورد ولينجارد ومختاريان فشلوا في الاستفادة بها، بفضل تألق الحارس سيرجيو ألفاريز.
وضمت تشكيلة مورينيو لاعبين احتياطيين، مثل بليند، ودارميان، وفيلايني، ولينجارد، وراشفورد، وذلك بداعي الإصابات التي عصفت بالفريق هذا الموسم، ما أجبر البرتغالي على الاعتماد على فريق "الطوارئ" الخاص به الذي جاء بالنفع، وسط تألق من الشاب راشفورد.
وتعامل مورينيو بصورة رائعة في غياب اللاعبين المهمين هذا الموسم، والإصابات التي ضربت الفريق حتى اليوم، بإصابة أشلي يونج البديل.
الصلابة الدفاعية لمانشستر يونايتد منعت سيلتا فيجو، صاحب السرعات، الممثلة في الثلاثي سيتسو، وياجو أسباس، وجيدويتي، من اختراق جدران الرباعي فالنسيا، ودراميان، وبايلي، وبليند.
صاحب الأرض فيجو سدد 3 تسديدات على روميرو، تعامل معها الحارس الأرجنتيني بصورة جيدة، ولكن على مستوى المباراة بصفة عامة، لم يكن فريق المدرب بيريزو هو الأخطر أو المسيطر على اللقاء، بل مورينيو بعدما سجل الهدف ترك له الكرة بوسط ملعبه دون خطورة فعلية على مرمى فريقه.
راشفورد يثبت نفسه في غياب السلطان
يستغل الشاب ماركوس راشفورد، إصابة السلطان زلاتان إبراهيموفيتش، بقطع في الرباط الصليبي ، بصورة جيدة، ويتألق من مباراة لأخرى، بعدما سجل هدفه الأول بقميص المان يونايتد من ركلة حرة مباشرة.
سرعات رائعة لراشفورد اليوم أمام دفاع سيلتا فيجو، أوصلته لمرمى سيرجيو الفاريز في أكثر من مناسبة ولكن الحارس تألق.
وسجل راشفورد هدفه الـ19 بقميص مانشستر يونايتد، ليواصل تطوره رفقة الشياطين الحمر، ليكون الصفقة الرابحة ليونايتد بالموسم المقبل والجاري في مركز المهاجم الصريح، خاصةً لو لم يستطع الشياطين الحمر ضم مهاجم من المطلوبين من قبل مورينيو، مثل ألفارو موراتا من ريال مدريد، وأندريا بيلوتي من تورينو.
GOAL ⚽️ BOOM ???? @MarcusRashford's special set-piece puts the Red Devils in front. #CLT 0 #MU 1 #beINUEL #CELMUN pic.twitter.com/lBxU75qihZ
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) May 4, 2017