أعلن خفر السواحل الإيطالي أنَّ عمال إنقاذ انتشلوا 560 مهاجرًا من قوارب متهالكة قبالة ساحل ليبيا اليوم الخميس، وجثة لشاب قال المهاجرون إنَّ مهربين قتلوه بالرصاص على الشاطئ بسبب قبعة بيسبول كان يرتديها.
وصرَّح متحدث باسم خفر السواحل، حسب "رويترز"، دون أن تذكر اسمه، بأنَّ سفن البحرية شاركت مع "الخفر" في عملية الإنقاذ إلى جانب سفينتين تابعتين لمنظمات إنسانية.
وأضاف أنَّ المهاجرين كانوا يسافرون على متن قاربين مطاطين وخمسة قوارب خشبية.
واستقبلت السفينة فينكس وهي سفينة إنقاذ تابعة لمنظمة "ميجرانت أوفشور" للإغاثة 422 مهاجرًا بالإضافة لجثة الشاب.
وذكر كريس كاترامبوني أحد مؤسسي المنظمة: "وفقًا لشهود عيان قتل الشاب بأيدي مهربي بشر لأنهم كانوا يريدون قبعة البيسبول التي يرتديها. يا لها من قسوة."
وأضاف: "الفريق الطبي على متن السفينة فينكس أكَّد أنَّ الشاب توفي إثر إصابته بطلق ناري."
ويعتني أطباء المنظمة بصبي آخر أصيب برصاصة في المعدة لكنه في حالة مستقرة، وساهمت منظمة "يوجند ريتيت" الألمانية غير الحكومية في عمليات الإنقاذ.