قتل ثلاثة جنود بالجيش اليمني، الخميس، في مدينة تعز مركز المحافظة التي تحمل نفس الاسم، جنوب غربي البلاد.
وقال المتحدث باسم القوات الحكومية والمقاومة بالجبهة الشرقية لمدينة تعز عبد الرحمن عبده صالح، في تصريحاتٍ لـ"الأناضول"، إنَّ مسلحين اغتالا جنديين بالجيش في شارع 26 سبتمبر وسط مدينة تعز، وهما في طريقهما للموقع العسكري المنتميان له بالجهة الشرقية.
وأضاف صالح - وهو عنصر بالجيش - أنَّ الجنديين كانا يستقلان دراجة نارية أثناء إطلاق النار عليهما من مسلحين ملثمين كانا يستقلان دراجة نارية أخرى، لكنه لم يشر إلى الجهة التي تقف خلف الحادث الذي وقع بمنطقة تخضع لسيطرة القوات الحكومية.
ويأتي مقتل الجنديين، بعد ساعات من مقتل ثالث بالجيش، في منطقة الزنوج "خاضعة لسيطرة القوات الحكومية" شمال غربي تعز، برصاص مسلحين مجهولين، وقُيد الحادث ضد مجهول، بحسب مصدر عسكري آخر تحدَّث، مفضلًا عدم نشر اسمه كونه غير مفوّض بالحديث للإعلام.
وإلى الآن، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثين، فيما لم يصدر الجيش أي إفادات بشأن الواقعتين بشكل فوري.
وتجدَّدت عمليات الاغتيال في تعز مؤخرًا والتي تستهدف عناصر الجيش، بعد نحو شهر من توقفها، إثر حملة أمنية شنتها القوات الحكومية، ولم يعرف بعد من يقف وراءها.
وتخضع معظم أحياء مدينة تعز لسيطرة القوات الحكومية والمقاومة الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، فيما يسيطر مسلحو "الحوثي" وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، على الأحياء المتبقية، كما يحاصرون المدينة من منطقة الحوبان وشارع الستين في الشرق والشمال، فيما تحدها السلاسل الجبلية من الجنوب.