رفضت الحكومة اليابانية قبول أكثر من 99% من طلبات اللجوء إلى بلادها، حيث وافقت على استقبال 28 شخصًا فقط في العام 2016. وشكل هذا العدد زيادة شخص واحد فقط على عدد الأشخاص الذين قبلتهم عام 2015، حيث وافقت على استقبال 27 لاجئًا فقط، الأمر الذي أثار غضب المنظمات الحقوقية التي تطالب بتخيف معاناة اللاجئين، بحسب صحيفة الاندبندنت البريطانية. وشهدت اليابان أعلى عدد من طالبي اللجوء في عام 2016، بواقع 10 آلاف و901، بزيادة قدرها 3 آلاف و315 مقارنة بالعام 2015. وطالما حثت منظمات حقوقية معنية بشؤون اللاجئين اليابان والتي تعد واحدة من أغنى الاقتصادات في العالم على القيام بالمزيد من الواجبات الإنسانية، لاسيما بالنظر إلى عدد سكانها. وبحسب استطلاع حكومي، فقط أفاد 30% من المهاجرين القاطنين في البلاد بأنهم تعرضوا لسوء المعاملة لكونهم أجانب. وتجدر الإشارة إلى أن سكان اليابان يهرمون بسرعة، ويتوقع أن ينخفض عددهم بمقدار 40 مليون نسمة بحلول عام 2060 ليصل إلى 87 مليون، حيث يبلغ عددهم حاليا 127 مليون. ويقول مسؤولون يابانيون إنه يتم رفض معظم طلبات اللجوء لأن المهاجرين يحاولون فعليًا اللجوء لأسباب اقتصادية، وليس هربًا من النزاعات في بلادهم.