«عمرو أنور»، أحد نجوم حقبة التعسينيات في القلعة الحمراء، الذين شاركوا في كتابة التاريخ، والذي حوله الألماني ديتريتش فايتسا، المدير الفني الأسبق للأهلي، من مهاجم صريح، إلى لاعب وسط مهاجم.
حقق أنور مع الأهلي بطولتين في الدوري، و4 بطولات كأس مصر، وكأس الكؤوس الأفريقية، والكأس الأفروآسيوي للأندية، وبعد الاعتزال، اتجه لمجال التدريب.
والتقى "ستاد مصر العربية" عمرو أنور، الذي فتح قلبه، وأبدى رأيه بوضوح في أمور الكرة المصرية.
في البداية.. ما سبب تفضيلك للتدريب في الخليج؟
أسعى دائمًا للتواجد في المكان المناسب لي، وأسعى للنجاح في مجال التدريب.
كيف ترى تجربتك الحالية مع فريق نجوم المستقبل؟
توليت المهمة والفريق في المركز الـ11، واستطعنا التقدم إلى المركز الـ7، وطبقًا للمعطيات، فهذا شيء جيد، نظرًا لتوالي المباريات، إذ نلعب مباراة كل 3 أيام، وكل هدفنا الآن الوصول إلى أفضل ترتيب ممكن في ختام هذا الموسم.
هل سيقدم نجوم المتسقبل المزيد من اللاعبين للدوري الممتاز؟
مشكلة نجوم المستقبل حاليًا، أنه يمتلك مواهب كثرة، لكن بدون خبرات، تتيح لهم التألق، ولابد من التدعيم ببعض عناصر الخبرة.
ما رأيك في مفاوضات الأهلي مع محمد عنتر لاعب الأسيوطي؟
كرة القدم لا يوجد بها ثوابت، من الوارد أن ينجح اللاعب مع الأهلي، ومن الوارد أن يفشل، فعلى سبيل المثال فريق "الزمالك" يمتلك مجموعة من اللاعبين الموهوبين في جميع المراكز، لكن من وجهة نظري لا يوجد هناك انسجام بينهم، لدرجة أن نصف اللاعبين الذين انتدبهم الزمالك لم يشاركوا مع الفريق.
ما رأيك في هيكتور كوبر الذي يواجه انتقادات عدة في الآونة الأخيرة؟
هيكتور كوبر، مدرب ناجح، يجيد استخدام أدواته، ويكمن نجاحه في تنفيذ اللاعبين لتعليماته، لا تعنيني طريقته، ففي النهاية النتائج هي الفيصل في نجاح أي فرد أو فشله، واعتبر وصوله للنهائي في بطولة الأمم الأفريقية بمثابة النجاح الكبير.
ما رأيك في فشل منتخب الشباب؟
معتمد جمال، وجهازه الفني،ولهم العذر، فلم تكن هناك مباريات ودية، لتجهيز المنتخب، كذلك قلة المعسكرات، وما صعب مهمة الجهاز، أنه لم يكن يعلم من اللاعبين الذين سيشاركون معه في البطولة الأخيرة.
هل توافق على التدريب بقطاع الناشئين في النادي الأهلي؟
لا، أصبح ذلك أمرًا صعبًا للغاية في التوقيت الحالي، إذ عملت من قبل في قطاع الناشئين، وعملت كذلك بأكاديمية أرسنال، التي كانت تقيم نشاطاتها في نادي وادي دجلة، وهو ما ساعد في تشكيل هويتي كمدرب.
وعملي مع بدر رجب، في النادي الأهلي، أعطاني الثقل، والخبرات، لكني أرى إعادة تلك التجارب، يُعد خطوة للوراء في مسيرتي التدريبية.
ما الفريق بين مجلسي حسن حمدي والمهندس محمود طاهر؟
المقارنة غير جائزة، وغير عادلة، فحسن حمدي رجل تمرس في مناصب عدة، قبل أن يصبح رئيسًا للنادي الأهلي، على عكس المهندس محمود طاهر، ولكن هناك قواعد، ودستور، ومبادئ للنادي الأهلي، تجعل أي شخص يسير عليها ناجح، وهو ما نجح فيه المهندس محمود طاهر.
هل المكسب المادي كافي لخسارة لاعبين بقيمة رمضان صبحي وإيفونا؟
الأهلي لم يهتز بعدم تواجد أي لاعب، هناك من يعوضهم فنيًا، وقد يكون القرار خاطئًا إذا لم يتم التدعيم بالشكل الأمثل.
من هو أهم وأفضل لاعب في مصر؟
أفضل وأهم! هو شخص واحد "عبد الله السعيد"، لكن هناك من هو أهم، بتواجده حتى على مقاعد البدلاء وهو "حسام غالي".
ماذا عن صالح جمعة؟
قياسًا بدقائق لعب صالح في الموسمين المنصرمين، فهو "غير جدير بارتداء قميص الأهلي"، هو لاعب يريد اللعب حر، لا يوجد له مركز، لدرجة أنه كان يُدعى "المعلم" يلعب ما يروق له، وهذا أصبح غير موجود في كرة القدم الحديثة، كل اللاعبين يأخذون تكليفات ومهام عديدة في الملعب.
بداية من ولاية جاريدو وصولًا إلى حسام البدري من هو الأفضل؟
أرى أن حسام البدري ناجح جدًا، رغم الانتقادات التي توجه له، لكن هناك من ظُلم، وهو فتحي مبروك، العمل كمؤقت صعب جدًا، بخلاف سوء حالة الفريق، أما مارتن يول، كان يحتاج إلى بعض الوقت للتحسن، أما جاريدو، وبيسيرو، لم يستطعا استغلال الفرصة التي أتيحت لهم.
هل يغير البدري هوية الأهلي الهجومية؟
لا إطلاقًا، البدري أكسب الأهلي ميزة جديدة وهو اللعب "بضغط عالي"، وإبعاد الخصم عن مناطق الخطورة للفريق الأحمر.
وما هي أفضل صفقة للأهلي في الثلاثة مواسم الأخيرة؟
كلها صفقات مميزة، لكن لا يوجد ضمنهم أبوتريكة، أو بركات، أعني بذلك أنهم الأنسب للمجموعة، لكن لا يوجد اللاعب الاستثنائي، كلهم لاعبون جيدون، والأنسب لمنظومة النادي الأهلي، بخلاف حسام غالي قائد الفريق الذي يصنع الفارق إذا كان في حالته.
هل يستطيع أحد تعويض علي معلول حال رحيله؟
معلول لم يصنع الفارق، ميزته الوحيدة هي العرضيات، لكن لديه الكثير من المشاكل الدفاعية، لذلك يشارك في منتخب تونس كجناح.
ما رأيك فيما يحدث بنادي الزمالك وأزمة انسحابه من الدوري؟
ما يحدث في القلعة البيضاء «تهريج»، وإن كانت هناك وعود لتلبية رغبات الزمالك، ولم تحدث في النهاية، فما هي المشكلة، العالم كله يسخر مما حدث.