فيديو| تزامنا مع «الأمعاء الخاوية» .. تحذيرات فلسطينية من المساس بالأسرى

الأسرى الفلسطينيون يبدؤون إضرابا عن الطعام وفعاليات مناصرة لهم في الخارج

تصاعدت حدة الغضب والغليان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة نصرة للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، فقد حذر الفلسطينيون سلطات الاحتلال من مغبة المساس بالأسرى الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة، مؤكدين في الوقت ذاته، أن أي مساس بالأسرى سيشعل الأرض تحت أقدام جنود الاحتلال في كل الأرض الفلسطينية المحتلة.

 

المسيرات والفعاليات المساندة للأسرى، لازالت متواصلة في الميادين العامة في الضفة الغربية وقطاع غزة مساندة للأسرى في معركة الأمعاء الخاوية.

 

في حين أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن أفواجاً جديدة من الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال سينضمون لمعركة الحرية والكرامة، وأن دائرة الإضراب ستتسع داخل سجون الاحتلال.

 

وحذر قراقع في تصريح لـ" مصر العربية " من خطورة الوضع الصحي لعشرات الأسرى المضربين عن الطعام ، خاصة مع استمرار إصابة العشرات من الأسرى بحالات إعياء شديد نتيجة إضرابهم المتواصل عن الطعام، ونقلهم للمستشفيات.

 

وحمل قراقع كيان الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسرى الفلسطينيين، داعياً لتحرك دولي عاجل لإنقاذ الأسرى من الموت الذي يواجهونه في السجون الإسرائيلية، وهو ما يعد انتهاكاً لكل القوانين الدولية.

 

بدورها قالت الدكتورة مريم أبو دقه عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن الأسرى يمثلون كل  الشعب الفلسطيني بكافة شرائحه، وأي مساس بالأسرى يعني المساس بكل الشعب الفلسطيني.

 

وأضافت لـ"مصر العربية":"  يجب على الاحتلال أن يفكر قبل المساس بأي أسير، فسوف تنفجر في وجهه عشرون انتفاضة فلسطينية، وسنشعل الأرض تحت أقدام الاحتلال".

 

وأكدت  أن المساس بالأسرى،  سوف يفتح بركان على العدو الإسرائيلي في فلسطين  وخارجها.

 

في السياق ذاته قال محمد مقداد عضو الائتلاف الوطني الفلسطيني:" نحن نتضامن مع الأسرى داخل سجون الاحتلال بكل السبل، منها الإضراب عن الطعام".

 

وطالب مقداد  كل الفلسطينيين بالنزول للميادين العامة من أجل نصرة الأسرى، مناشدا المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والجاليات الفلسطينية  بمساندة الأسرى  في معركتهم.

 

وتابع:" المطلوب بشكل عاجل  فضح جرائم الاحتلال ضد أسرانا داخل السجون، ويجب أيضا توصيل رسالة للحكومات العربية عن معاناة الأسرى، وسياسة الموت التي يتعرضون لها".

 

في هذه الغضون قال الإعلامي محمد البرعي:" نحن مع أي وسيلة من أجل التضامن مع الأسرى داخل سجون الاحتلال،  فأي وسيلة يجب استغلالها، لتوصيل الرسالة للجهات الدولية، للضغط على إسرائيل للاستجابة لمطالب الأسرى الطبيعية".

 

وأكمل:"  نحن مع جميع أشكال التضامن  والجمعيات من أجل دعم  الحركة الأسيرة داخل السجون".

 

من جانبه ذكر تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين أن استمرار إضراب الأسرى داخل السجون يشكل خطرا على حياتهم، والمطلوب من كافة المنظمات الدولية والأهلية والحقوقية التدخل بأقصى سرعة، من أجل إنقاذ حياه الأسرى داخل السجون الذين يقارعون السجان بأمعائهم الخاوية".

 

وأكد أنه إذا تعرض الأسرى لخطر سوف تكون هناك ردود شعبية كبيرة، وعواقب وخيمة بجانب ردود  فعل قوية من الفصائل الفلسطينية.

 

وطالب الأسطل الأمم المتحدة، والصليب الأحمر الدولي بالتدخل من أجل إنقاذ الأسرى خاصة أنهم يطالبون بتحسين ظروف اعتقالهم  داخل سجون الاحتلال .

في حين دعا الناشط ياسر صالح  كافة أبناء الشعب الفلسطيني بالتضامن مع الأسرى، من أجل نيل مطالبهم العادلة.

 

وطالب صالح بتكثيف الفعاليات المناصرة للأسرى الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة.

 

 وناشد صالح  أهالي الضفة الغربية المحتلة  بتصعيد المقاومة الشعبية  حتى تشكل ضغطا على الاحتلال، من أجل الموافقة على مطالب  الأسرى العادلة المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة.

 

ويخوض نحو 1800 أسيرا فلسطينيا داخل سجون الاحتلال إضرابا عن الطعام منذ 17من نيسان الماضي، من بينهم مرضى.

 

ويبلغ عدد الأسرى داخل معتقلات كيان الاحتلال نحو 6500 أسير بينهم نساء وأطفال ، ومرضى ، يتعرضون لظروف اعتقال قاسية ، مما دفعهم لخوض معركة الأمعاء الخاوية.

مقالات متعلقة