كشف البلغاري خريستو ستويتشكوف، لاعب برشلونة السابق، عن تعامل الهولندي يوهان كرويف المدير الفني السابق للفريق الإسباني مع اللاعبين، قبل نهائي ويمبلي عام 1992 أمام سامبدوريا. وتوج برشلونة باللقب الأول له بدوري أبطال أوروبا عام 1992، عقب الفوز على سامبدوريا الإيطالي بهدف نظيف. وقال ستويتشكوف في تصريحات لصحيفة"L'ESPORTIU" الإسبانية إن تتويج برشلونة بدوري أبطال أوروبا 1992 يوم لاينسى له ولاجماهير برشلونة ايضًا لان الفريق عانى كثيرًا في الوصول للنهائي. وأضاف أن الفوز بدوري الأبطال هو الأهم في مسيرته، ولكن أيضا خلال موسمه الأول مع برشلونة كسر الفريق هيمنة ريال مدريد، ولكن التتويج في ويمبلي كان له طعم خاص. وأوضح أنه كان يوجد على اللاعبين ضغوطات قبل نهائي ويمبلي، ولكن هناك شيئًا مميز لفريقه وهو كرويف. وتابع ان كرويف كان يعرف يتعامل مع الضغوط و ساعد اللاعبين في ذلك، بقراءة المباراة جيدًا، بالإضافة إلى تحدثه مع اللاعبين وإقناعهم بالفوز وإعطاء النصائح لهم.
وأشار إلى أن كرويف طلب من اللاعبين الإستمتاع في المباراة النهائية قائلًا لهم: "نحن في النهائي و علينا الإستمتاع بذلك".
كواستطر أن كرويف منح الكثير لبرشلونة وحوله لنادي فائز بالبطولات فتوج معه، بدوري الأبطال والدوري الإسباني لأربع مرات متتالية.
واختتم حديثه بأنه لن ينسى فضل كرويف عليه أبدًا لقد أخرجه من بلده، ووثق فيه وأخبره بأنه سيصبح أفضل لاعب في العالم وسيفوز بالكرة الذهبية وهذا ما حدث.