زار كل من مارين لوبان وإيمانويل ماكرون مرشحيّ الانتخابات الفرنسية، كاتدرائيات العصور الوسطى في اليوم الأخيرة من الحملات الترويجية لجولة الإعادة للانتخابات التي سوف تجرى بعد غدٍ الأحد.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، اليوم الجمعة، أجرى "الوسطي" ماكرون جولةً هادئةً في كاتدرائية روديه جنوبي فرنسا، ولكن عندما زارت لوبان كاتدرائية ريمس ردَّد حشدٌ من الشباب المتظاهرين عبارات استهجانية.
وتعد كاتدرائية ريمس الموقع التاريخي لتتويج ملوك فرنسا، وأظهرت مقاطع مصورة للحدث المتظاهرين وهم يرددون "مارين أعيدي الأموال"، في إشارة إلى تحقيق قضائي في مزاعم بأنَّها طالبت على نحو خاطئ مرتبات لعاملين في الحزب من البرلمان الأوروبي.
وخرجت لوبان من الكاتدرائية من باب خلفي، ولكن تمَّت مشاهدتها وتمَّ ترديد عبارات استهجانية بحقها مجدَّدًا، وكتبت بسخط على "تويتر": "أنصار السيد ماكرون يتصرفون بعنف في كل مكان، حتى في كاتدرائية ريمس وهي مكان رمزي ومقدس، لا يوجد كرامة".
يأتي ذلك فيما أظهرت ثلاثة استطلاعات رأي نشرت نتائجها اليوم الجمعة اتساع مدى تقدُّم المرشح الوسطي ماكرون على المرشحة اليمينية المتطرفة لوبان، وذلك قبل يومين من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.