قتل خمسة أشخاص بينهم شرطيان اثنان، اليوم الجمعة، بتفجير انتحاري استهدف سوقًا في مدينة حديثة بمحافظة الأنبار غربي العراق.
وقال قائممقام قضاء حديثة مبروك حميد، في تصريحاتٍ لـ"الأناضول"، إنَّ سيارةً مفخخةً يقودها انتحاري انفجرت عصر اليوم، مستهدفةً تجمعًا للمدنيين وقوات الشرطة، في سوق حديثة وسط المدينة.
وأضاف: "أسفر التفجير عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم اثنان من المنتسبين للشرطة، وإصابة ستة بينهم ثلاثة منتسبين".
وخلَّف التفجير أضرارًا مادية بعدد من المحال التجارية وسيارات المدنيين، وفق المسؤول المحلي.
وتسيطر القوات الأمنية وعناصر العشائر السنية الموالية للحكومة على المدينة، وهي من المدن القليلة التي لم يستطع تنظيم الدولة "داعش" السيطرة عليها في ذروة نشاطه صيف 2014.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، ويتهم المسؤولون العراقيون تنظيم "الدولة" بشن مثل هذه الهجمات.
وتقع حديثة على بعد 160 كيلو مترًا غرب مدينة الرمادي، عاصمة المحافظة، التي تعد أكبر المحافظات العراقية من حيث المساحة.
وتقول السلطات العراقية إنَّ مسلحي التنظيم بدأوا بشن المزيد من الهجمات على المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، وذلك بعد تضييق الخناق عليهم في الموصل "شمال"، التي تعد آخر معقل كبير للتنظيم في البلاد.