شكَّكت منظمات نسائية مدافعة عن حقوق المرأة، الجمعة، في دخول إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عالم تمكين المرأة بكتابها الجديد "وومن هوو وورك" -النساء العاملات.
وحسب "رويترز"، ظهرت إيفانكا "35 عامًا" وهي الابنة الكبرى لترامب كمستشار مؤثر في فريق والدها خاصة في القضايا المتعلقة بالمرأة والأقليات.
وفي كتابها الذي نشر هذا الأسبوع تعرض إيفانكا معلومات عن "كيفية بناء حياة عملية ناجحة مع توفير الوقت للمرأة وللأسرة"، وذلك وفقًا لبيان صحفي نشرته دار النشر بنجوين راندوم هاوس.
وعملت إيفانكا مسؤولة تنفيذية في مؤسسة ترامب، وأنشأت خطًا للأزياء قبل أن تتولى مهمة في البيت الأبيض مساعدة لوالدها دون أجر.
وفي أبريل الماضي، قالت إيفانكا إنَّها لن تنظم دعاية لكتابها سواء جولة ترويجية أو حملات إعلامية لتجنب تضارب المصالح.
وكتبت إيفانكا في مقدمة الكتاب: "أنا ملتزمة بالعمل بجهد أكبر عن ذي قبل لإطلاق الطاقات الكاملة لدى النساء والفتيات".
لكنَّ مدافعات عن حقوق المرأة بالمجتمع الأمريكي قابلن تعهدها بأن تكون صوتًا للمرأة بمزيد من التشكيك ومشاعر الغضب.
ووصفت تيري أونيل رئيسة المنظمة الوطنية للمرأة التي مقرها واشنطن جهود إيفانكا بأنَّها "حيلة تهدف لزيادة ثراء إمبراطورية والدها الاستثمارية".
وقالت أونيل: "هي ليست مهتمة بقضايا المرأة وما تحاول القيام به هو اكتساب بعض الاحترام".