أعلنت ألمانيا، الجمعة، دعمها للاتفاقية التي وقَّعتها كل من تركيا وروسيا وإيران، حول إنشاء مناطق "تخفيف التوتر" في سوريا.
وقال ستيفين سيبرت الناطق باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة برلين، حسب "الأناضول"، إنَّ بلاده تدعم هذا الاتفاق الذي يعتبر خطوة على الطريق الصحيح.
وفي السياق، طالب سيبرت روسيا بـ"استخدام نفوذها على نظام بشار الأسد لضمان تنفيذ أحكام هذه الاتفاقية".
وأكَّد أنَّه على موسكو أن تضمن تنفيذ نظام الأسد لأحكام هذه الاتفاقية، لا سيَّما فيما يتعلق بحظر الطيران، وإيصال المساعدات الإنسانية.
دخلت المذكرة الخاصة بإنشاء "مناطق تخفيف التوتر" في سوريا ستدخل حيز التنفيذ بحلول منتصف ليل الجمعة - السبت.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنَّ المذكرة تشتمل على أربعة مناطق وهي محافظات إدلب، وحلب "شمال غرب" وحماة "وسط" وأجزاء من اللاذقية "شمال غرب".
واتفقت تركيا وروسيا وإيران، خلال اجتماعات "أستانة 4" التي اختتمت أمس الأول الخميس، على تأسيس "مناطق خالية من الاشتباكات" يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاثة لحفظ الأمن بمناطق محددة في سوريا.