تراجعت نسبة المشاركة الإجمالية في الانتخابات البرلمانية الجزائرية التي جرت أمس الأول الخميس، إلى 37,09% بدل 38,25%، التي أعلنت سابقًا وذلك بعد احتساب عدد المصوتين من الجالية في المهجر.
وحسب أرقام نشرتها وزارة الداخلية مساء الجمعة، فإنَّ نسبة المشاركة الإجمالية المؤقتة بلغت 37,09%، منها 38,25% في الداخل كما أعلنها وزير الداخلية في وقت سابق، و10,03% بالنسبة للجالية في المهجر، وفق "الأناضول".
يُشار إلى أنَّ عدد الناخبين الجزائريين في الخارج يبلغ أكثر من 955 ألف ناخب.
وفي آخر انتخابات نيابية جرت في 2012، بلغت النسبة الإجمالية للتصويت 43,15%.
وجرت الانتخابات البرلمانية السادسة في تاريخ الجزائر منذ إقرار التعددية بموجب دستور فبراير 1989، بمشاركة 53 حزبًا سياسيًّا وعشرات القوائم المستقلة لكسب تأييد أكثر من 23 مليون ناخب، والتنافس على 462 مقعدًا في المجلس العبي الوطني "الغرفة الأولى للبرلمان".
وحسب أرقام حصد حزبا الائتلاف الحاكم "جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي"، أغلبية المقاعد حسب الأرقام الأولية التي أعلنت عنه السلطات، بواقع 164 و97 مقعدًا على التوالي، في حين حل تحالف حركة مجتمع السلم "إسلامي" ثالثًا بـ33 مقعدًا.
وهذه النتائج والنسبة مؤقتة ويمكن للمجلس الدستوري تثبيتها أو تغييرها إذا تلقَّى طعونًا حولها حيث سيعلن النتائج النهائية خلال أيام.