أعلن مرشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنصب قائد الجيش مارك جرين، سحب ترشيحه للمنصب على خلفية انتقادات وجهها له معارضون لترشيحه.
وكشف جرين، في بيانٍ أوردته "الأناضول"، الجمعة: "مع شديد الأسف، أعلن اليوم أني مضطر لسحب ترشيحي لأصبح قائد الجيش".
وأضاف: "لقد قام الليبراليون بقص ولصق تصريحاتي عن الإرهاب وداعش في تزييف صارخ لما قلت".
وتابع - مدافعًا عن نفسه: "دعوني أوضح لكم، أولًا الأناس الوحيدون الذين دعوتهم بالاشرار على الإطلاق هم الإرهابيون القتلة، الذين يحاولون قتلة الأمريكيين".
وذكر - في نقطة ثانية: "الأناس الوحيدون الذين اقترحت أن يتم سحقهم هم اعداء بلادنا من الإرهابيين".
واستطرد - في نقطة ثالثة: "لم ولن أفرض ديني على أي أحد، فإذا كان الرب يريد أن يمنح الإنسانية خيارًا، وهو ما أؤمن به، فمن انا لأفرض ديني على أي أحد".
ولفت إلى أنَّ جميع الأمريكيين يمتلكون حق الدفاع عن بلدهم بغض النظر عن العرق أو الجنس أو التوجه الجنسي أو الهوية الجنسية أو الدين، ولكن اليسار المتشدد هو الذي لايسمح للأخير "الدين" بالأمر نفسه، حسب تعبيره.
تصريحات جرين - ذو التوجه اليميني المتشدد - جاءت عقب مهاجمة الديمقراطيين والجمهوريين له على حد سواء، جراء مواقف سابقة له تتعلق بالمثلية والإسلام ونظرية التطور الدارويني.
ويشغل المرشح السابق لقيادة الجيش، منصب عضو مجلس شيوخ في ولاية تينسي، وهو طبيب ومقاتل سابق في الجيش، بالإضافة إلى كونه رجل أعمال ناجح.
ويحتاج قائد الجيش الأمريكي لتثبيته من خلال تصويت مجلس الشيوخ عليه.
وجرين، هو ثاني مرشح لترامب، ينسحب من الترشيح لهذا المنصب.