قال المستشار هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، إنه لم يفكر حتى الآن في الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، مؤكدا في الوقت ذاته على أن الأمر حق دستوري وقانوني له
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"مصر العربية" أن كون زوجته تحمل الجنسية الفلسطينية لن يكون عائقا أمام ترشحه حال انتوى الأمر لافتا إلى انها تتمتع بالجنسية المصرية أيضا.
وأكد جنينة أن الترشح للانتخابات حق دستوري لكل مواطن سواء انتمى لأحزاب أم لا
وأشار الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات إلى أن الجبهة المدنية لابد ان تتوحد حتى لا يحدث انقسام، مطالبا بضرورة الالتفاف حول مرشح يعبر عن القاعدة العريضة من القوى الديمقراطية
وأوضح أن الترشح للرئاسة ليس جريمة ولا يجب مهاجمته، مضيفا أن انقسام التيار المدني في السابق أضعفه وأعطى الفرصة للإخوان في الوصول للحكم.
ولفت إلى ضرورة التعلم من الماضي وعدم تكرار الأخطاء السابقة لكي لا نواجه نفس المشكلات.
وحذر جنينة من محاولات الأجهزة الأمنية والدولة العميقة لشق صف الجبهة الوطنية من الداخل لافساد أي تهديد محتمل.
وأكد على أهمية ضمان وجود انتخابا نزيهة تعبر عن الديمقراطية الحقيقية وليست انتخابات شكلية هزلية يتحكم فيها الأمن كما حدث خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة .