قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن حماية الأمانات الإسلامية المقدسة، تعتبر واحدة من أكبر الأسباب التي تجعل الشعب التركي فخورًا بنفسه.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي، اليوم السبت، خلال ندوة "في ضوء الأمانات المقدسة"، التي نظمتها "حركة الإنسان والحضارة" (منظمة مجتمع مدني تركية) في إسطنبول.
وأضاف أردوغان أن حماية الأمانات الإسلامية المقدسة، هي مبعث فخر لسائر الشعب التركي، مشددًا على أن الشعب التركي هو الأكثر قدرة على حماية تلك الأمانات وإظهار الاحترام لها.
وأشار إلى أن القيادة التركية "تعي أن الألاعيب التي يجري التخطيط لها، تستهدف وحدة وتضامن ومستقبل المنطقة، لكن للأسف لا يزال هناك من لا يبذلون الجهود للدفاع عن هذه الوحدة وروح التضامن، ويسعون لابتكار المخططات الهادفة إلى الفرقة".
وشدد الرئيس التركي على ضرورة نبذ الخلافات أكثر من أي وقت مضى، وإلى بذل المزيد من أجل تحقيق الوحدة والتكاتف والتعاضد، وتعزيز أواصر الأخوة ووشائج القربى.
ولفت أردوغان إلى أن ما يحدث على أرض سوريا والعراق التي احتضنت الأعمال النادرة التي أثرت الحضارة الإسلامية يدمي قلب الشعب التركي، وأن الدولة التركية لم تسمح يومًا بتمزيق المنطقة، ولن تسمح بذلك.
وتابع: "أحيانًا أقول لنفسي: يا ليتني لم أعرف سوريا. طبعًا إن ما شهدته سوريا يؤلمنا لأننا عرفناها. إن تسوية جميع تلك الآثار التي تذخر بها سوريا بالأرض، لا شك أنه يؤلمنا حقًا".