أكد الكاتب الصحفي، جمال الجمل، تضامنه مع الرئيس المعزول محمد مرسي، مطالبًا بتوفير أقصى درجة من تأمين حياته. وقال «الجمل» في تدوينة على حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «لهذا أرفع الحرج عن أصدقائي من الإخوان، ربما رأوا صعوية في توقيعي على بيان للتضامن مع الرئيس السابق محمد مرسي بعد التعنت معه ومنعه من حقوقه القانونية والتي وصلت إلى عدم لقاءه بأسرته ومحاميه منذ فترة طويلة». وأضاف: « أؤكد تضامني معه ومع كل سجين، وأطالب بتوفير أقصى درجة من التأمين لحياته، وتوضيح التهم الموجهة، وسرعة ونزاهة المحاكمة والتوقف عن أي ممارسات للانتقام والتنكيل النفسي أو البدني». وتابع الكاتب الصحفي: «أما فيما يخص المعتقلين فأنا ممن يرفضون وجود أي معتقل داخل السجون وأماكن الاحتجاز، وضد تجاوز فترات الحبس الاحتياطي، وضد الانتقام بغطاء قانوني».
وقال الرئيس السابق، محمد مرسي، المتهم بقضية «إهانة القضاء»، للمحكمة، خلال جلسة أمس السبت، إنه لم يلتق أيًا من هيئة دفاعه منذ 4 سنوات، وإنه لا يعرف شيئا عن أدلة الثبوت أو الاتهامات بالقضية، مشددًا على طلبه في التواصل مع دفاعه قبل إبداء المرافعة بجلسة اليوم. وأشار إلى أنه لم يلتق بأهله خلال تلك الفترة، مؤكدًا أن هناك أمورًا يود مناقشتها مع محاميه تمس حياته، وفق قوله.
وأسندت هيئة التحقيق للمتهمين «إهانة وسب القضاء بطريق النشر والإدلاء بأحاديث في القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعى الإلكترونية، من خلال عبارات تحمل الإساءة والازدراء والكراهية للمحاكم والسلطة القضائية».