أدلى المرشح الوسطي، إيمانويل ماكرون بصوته في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
انطلقت، صبيحة اليوم الأحد، عمليات التصويت في مختلف مراكز الإقتراع المنتشرة في جميع أرجاء فرنسا، لاختيار رئيس جديد للبلاد، في ظل حالة الطوارئ، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وفتحت مكاتب الإقتراع أبوابها في تمام الساعة (8.00) بالتوقيت المحلي/ (6.00 تغ) لاستقبال الناخبين، البالغ عددهم نحو 47 مليون.
ووفق البيانات الرسمية، خصصت السلطات الفرنسية في المجموع 69 ألف مكتب تصويت، موزعة على الأقاليم الداخلية (66 ألف و546) والبقية بالأقاليم والمقاطعات الخارجية أي الواقعة خارج القارة الأوروبية.
ولتأمين هذا الإقتراع الذي يجري في أجواء حالة الطوارئ المفروضة في البلاد، نشرت السلطات الفرنسية –كما في الدور الأول- نحو 50 ألف عنصر إضافي من الشرطة والدرك، في كامل أرجاء البلاد.
ويتنافس على حكم فرنسا كل من المرشح الوسطي، إيمانويل ماكرون، واليمينية المتطرفة مارين لوبان.
ووفق آخر استطلاع نوايا التصويت للدور الثاني للرئاسية الفرنسية، أجرته مؤسسة "إيبسوس- سبورا ستيريا"، وشمل عينة من 8 آلاف و200 فرنسي، حصل مرشح حركة "إلى الأمام" 63 % من الأصوات مقابل 37 % لمنافسته زعيمة حزب "الجبهة الوطنية".
ونظرا لفارق التوقيت، أدلى الفرنسيون بالأقاليم والمقاطعات الخارجية، وفي بلدان الإغتراب، أمس السبت، بأصواتهم.