أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الأحد، أنَّ نسبة الإقبال على التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بلغت 28,23% بحلول الظهر بالتوقيت المحلي.
وأضافت، في بيانٍ أوردته "سبوتنيك"، أنَّ معدل المشاركة هذا العام أقل من المسجّل في الانتخابات الرئاسية لعام 2012 "30,66%"، وفي 2007 "34,11%".
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها، صباح اليوم الأحد، أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم، في الدورة الحاسمة للانتخابات الرئاسية، لاختيار أحد المرشحين بين لوبان، ومنافسها الأوفر حظا، حسب استطلاعات الرأي، ماكرون.
ودعي اليوم، أكثر من 47 مليون فرنسي للإدلاء بأصواتهم في نحو 66 ألفًا و546 مكتب تصويت بكامل أرجاء البلاد، لاختيار خلف للرئيس المنتهية ولايته فرانسوا أولاند.
وتأتي الجولة الثانية للرئاسيات للمرة الأولى في ظل حالة الطوارئ المفروضة على البلاد منذ يناير 2015.
ولتأمين الاقتراع، حشدت الداخلية الفرنسية أكثر من 50 ألف من عناصر الشرطة والدرك، لتعزيز السبعة آلاف عسكري التابعين لعملية "سونتينال" المنتشرة بدورها في البلاد منذ بداية استهدافها بالهجمات.
ويتنافس على حكم فرنسا كل من المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون، واليمينية المتطرفة مارين لوبان.