صرّح البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد، أنّه يرغب في بقاء الفرنسي أرسين فينجر مدربًا لأرسنال لسنوات أخرى.
وينتهي عقد فينجر مع الجانرز بنهاية الموسم الجاري ولم يعلن تجديد عقده مع المدفعجية حتى الآن ومن المرجح رحيله بنهاية الموسم.
ونشر موقع "سكواوكا" البريطاني حرب التصريحات التي بدأت بين مورينيو وفينجر منذ انضمام الأول لتدريب تشيلسي الإنجليزي في 2004.
ففي عام 2005، قال مورينيو عن فينجر: "إنّه مثل هؤلاء الذين يستخدمون منظارًا كبيرًا ليشاهدوا ما يحصل في بيوت الآخرين. هذا مرض. هو يتحدّث ويتحدّث ويتحدّث فقط عن تشيلسي"، ليرد عليه فينجر بقوله: "إنّه مدرب غير متصل بالواقع ولا يعرف معنى الاحترام، عندما تمنح النجاح للأغبياء يستمروا في غبائهم".
وكرر "سبيشال وان" هجومه على فينجر في 2008 بقوله: "الإنجليز يحبون الإحصائيات كثيرًا. هل يعلمون ان نسبة فوز فينجر بمباريات الدوري الإنجليزي هي 50%؟".
وحتى حينما رحل مورينيو لتدريب ريال مدريد ، لم يتجاهل فينجر وقال في 2013:"بدلًا من التحدّث عن مدريد، يجب أن يفسر السيد فينجر كيف خسر 2-0 من فريق يشارك لأول مرة بالأبطال، زمن كونه مدرب للاعبين شباب قد أصبح من التاريخ. سانيا، كليشي، فان بيرسي، سيسك.... لم يعودا أطفالًا. هم لاعبين ذو جودة عالية"، ليرد عليه فينجر بقوله: "من المؤسف أن يخرج هذا التصريح من نادي كبير".
ومع عودة مورينيو لتدريب تشيلسي، تأججت الحرب بينهما مجددًا، فحينما انتقد فينجر صفقة بيع الإسباني خوان ماتا لمانشستر يونايتد رد عليه جوزيه: "فينجر دائمًا يحب الشكوى رغم أنّه يجب أن يكون سعيدًا ببيع لاعب مؤثر"، فيعلق الفرنسي: "لا أتحدث عن أشخاص ولكن أفكار".
وبعدها وصف مورينيو فينجر بالمتخصص في الفشل:أنا لست كذلك. أخشى الفشل لأنني لم أفشل كثيرًا. ولكن 8سنوات دون بطولة…هذا تخصص، انا أقدر ارسنال، ومن غير المعقول أن يكمل مدرب 1,000 مباراة إلا اذا كان النادي يدعمك في الأوقات السيئة، خاصة إذا كانت كثيرة جدًا".
وفي أكتوبر 2014، تشاجر الثنائي أثناء المباراة، فعلق مورينيو على الأمر بقوله: "لو كنت مكانه لمنعوني من دخول الملعب لفترة طويلة ولست متفاجئًا من طريقته" ليعلق فينجر: "هذه ليست كرة قدم، أخطأت بالرد عليه".