دشنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، اليوم الأحد، مشروع ترميم 6 مدارس ومنشأتين تربويتين في محافظة "مأرب" شرقي اليمن.
ودشن وكيل محافظة مأرب للشئون الإدارية عبدالله الباكري،اليوم الأحد في مكتب التربية والتعليم بالمحافظة مشروع إعادة تأهيل المدارس المتضررة، في مديريتي المدينة، وحريب" بحسب وكالة "الأناضول" نقلا عن وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الرسمية. ويشمل المشروع إعادة ترميم 6 مدارس، ومكتبي التربية في المحافظة، ومديرية "حريب"، بمبلغ 209 ألف دوﻻر، بتمويل منظمة يونيسف. وخلال التدشين قال منسق يونيسف عبدالغفار محمد قاسم، إن المشروع يهدف "لإعادة التأهيل للمدارس، وسيستفيد منه نحو 4 آلاف و160 طالبًا وطالبة". ولفت قاسم، إلى أن "المشروع سينجز في 3 أشهر خلال فترة العطلة الصيفية، استعدادً للعام الدراسي المقبل". وأثرت الحرب بشكل كبير على المدارس والمنشآت التعليمية في البلاد، جراء القصف واستخدامها كثكنات عسكرية، أو حتى استخدامها كمأوى للنازحين. ومطلع 2017، قالت يونيسيف، إن هناك قرابة ألفي مدرسة في اليمن، لا يمكن استخدامها بسبب تعرضها للدمار أو الضرر أو لأنها تأوي عائلات النازحين أو تستخدم لأغراض عسكرية. وفي سياق آخر، عقد محافظ عدن الجديد عبدالعزيز المفلحي، اليوم الأحد، أول اجتماع برئاسته لمناقشة عددًا من القضايا المتعلقة بوضع الخدمات ومشاريع إعادة الإعمار في العاصمة المؤقتة للبلاد (جنوب). وأفادت وكالة "سبأ" أن الإجتماع ناقش "المشاريع والدراسات المقدمة من قبل المؤسسة العامة للكهرباء بشأن تحديث شبكات نقل الطاقة الكهربائية، وكيفية معالجة أزمة الغاز المنزلي الذي تشهده المحافظة وتوفيره بالسعر المخفّض الذي أقرّته السلطة المحلية في وقت سابق". وفيما يتعلق بأزمة الكهرباء التي تعاني منها مدينة عدن والمحافظات المجاورة لها، أكد المفلحي، أنه "سيعمل بموجب الصلاحيات الممنوحة له من قبل رئيس الجمهورية (عبد ربه منصور هادي) على حل كافة الإشكاليات الموضوعة في ملف المؤسسة العامة للكهرباء وبما يضمن حلها جذريًا". وأوضح المحافظ، خلال الاجتماع الذي حضره وكلاء المحافظة ومسؤولين في كهرباء عدن، أن "البدء بأعمال الإعمار سيسهم في استمرار الدعم من قبل المانحين والمتعهدين من دول مجلس التعاون الخليجي". وفي 27 أبريل الماضي، أصدر هادي، قراراً جمهورياً، بإقالة عيدروس الزبيدي المحافظ السابق لعدن، وتعيين المفلحي خلفاً له.