هدد تنظيم "داعش" باستهداف الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية، خاصة المواطنين المشاركين في التصويت والمرشح الوسطي إيمانويل ماكرون، متجاهلا مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.
وقالت الصحيفة قبل ساعات قليلة من التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ينافس فيها إيمانويل ماكرون ومارين لوبان، أصدر تنظيم الدولة الإسلامية مساء السبت رسائل تهديد ضد الانتخابات على الشبكات الاجتماعية.
من بين هذه الرسائل تهديد مرشح حركة "إلى اﻷمام" الذي وصفه التنظيم بـ "الطاغوت"، وهو المعبود الذي يعبد من دون الله خارج إطار الشريعة الإسلامية.
وأوضحت أنه من بين الرسائل تذكير المسلمين بأن المشاركة في هذه الانتخابات يعتبر "خطيئة"، حيث نشر التنظيم صورا مركبة لمراكز الاقتراع وبطاقات الناخبين تحيط بها النيران، وأحد مراكز الاقتراع الذي يشهد تدفقا قويا للناخبين وقد تعرض لانفجار.
ومن الغريب أن التنظيم لم يذكر مرشحة اليمين لمتطرف التي تهاجم بشكل متكرر اﻹسلام والمسلمين.
وأعلنت الشرطة الفرنسية ومسؤول في حملة إيمانويل ماكرون أن السلطات أخلت غرفة للصحفيين وساحة متحف اللوفر التي من المتوقع أن يلقي فيها ماكرون خطابا الأحد 7 مايو 2017، في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية، وذلك لإجراء فحوص أمنية بعد العثور على حقيبة مريبة.
وقال مسؤول في حملة مرشح "إلى اﻷمام" بعد رصد حقيبة مريبة طلبت السلطات من 300 صحفي مغادرة المنطقة لأسباب أمنية ونقلتهم إلى منطقة أخرى، فيما أكدت شرطة باريس أن الخطوة احترازية واتخذت لإجراء فحوص أمنية.