ذكرت صحيفة "لوموند" أن نسبة الامتناع عن التصويت في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية قد يسجل رقما قياسيا.
وأوضحت الصحيفة أن نسبة المشاركة وصلت حتى الساعة الخامسة مساء 65٫30 بانخفاض ستة نقاط عن نظيرتها في 2012.
وأشارت إلى أن نسبة الامتناع عن التصويت في الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة قد يصل إلى 26%، إذا ما أغلقت صناديق الاقتراع في الثامنة مساء اليوم على 74%، وذلك بحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد “أبسوس”.
وأضاف أنه في حال حدوث ذلك ستكون هذه أعلى نسبة امتناع عن التصويت في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية منذ 1969.
كما ستكون هذه هي المرة الأولى أيضا التي ستصبح فيها المشاركة بالجولة الثانية أقل مما كانت عليه في الأولى 77٫77%.
ووصلت نسبة المشاركة حتى الساعة الخامسة 65٫3% ووفقا لوزارة الداخلية، بانخفاض 6 نقاط عن الجولة الثانية في انتخابات 2012 (71٫81%) كما أنها أقل من نفس توقيت الجولة اﻷولى (69٫42 حتى الخامسة مساء).
كذلك بلغت المشاركة حتى المنتصف 28٫23%، بانخفاض أيضا عن نظيرتها في 2012(30٫66%)، لكنه قريبا من الجولة اﻷولى (28٫54% حتى الظهيرة).
منذ عام 1974، المشاركة في الجولة الثانية أكثر أهمية من الأولى، باستثناء عام 2007 عندما كانت متساوية، لكن السياق، هذا العام يختلف اختلافا كبيرا. أولا، خسارة مرشحي الحزبين الرئيسين في الجولة اﻷولى يمكن أن يؤدي إلى سخط من الناخبين. ووفقا للموند.
وعلاوة على ذلك، خلافا للانتخابات الرئاسية عام 2002، التي جمعت بين جان ماري لوبان وجاك شيراك في الجولة الثانية، لم يسبب تأهل مرشح اليمين المتطرف تعبئة واسعة النطاق كما حدث العام الجاري.