"كان فوزها سيعني نهاية العالم".
هكذا عبر ناخبون فرنسيون عن فرحتهم بفوز المرشح المستقل إيمانويل ماكرون وهزيمة مرشحة الجبهة الوطنية مارين لوبان، بحسب شبكة نيوز الأسترالية.
وقالت ناخبة تدعى بولين: “ نهاية العالم كانت ستحدث إذا فازت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان بالجولة الثانية والحاسمة للانتخابات الفرنسية".
يأتي ذلك فيما تؤكد المؤشرات الأولية الرسمية فوز المرشح المستقل على زعيمة الجبهة الوطنية بنسبة 65.1 % تقريبا، ويصبح أصغر من تقلد رئاسة فرنسا.
وفي متحف اللوفر، قالت بولين: “نحب أفكار ماكرون كثيرا، ونرغب أن يكون رئيسنا، وإذا لم يفز، ستكون نهاية العالم".
ومضت تقول: “نحن نؤمن بماكرون لأنه شخص نظيف، وليس فاسدا، وليس لديه ما يخفيه".
زو، 25 عاما، قالت إن ماكرون لم يكن خيارها الأول، لكنها منحته صوتها على أي حال، جراء خوفها من أن تضحى الجبهة الوطنية التي تقودها لوبان التيار الرئيسي.
وتابعت: “لا أشعر حقا بالسعادة، لكنني أعتقد أن ماكرون أفضل من لوبان بكل تأكيد، نحن دولة ديمقراطية، وأكره أن أرى الكثير من الأصوات تذهب للوبان، إنها مثل والدها، ومثل ترامب، إنها امرأة ولكنها تشبه ترامب".
ماري، 24 عاما، بالرغم من عدم إعجابها بحملة الزهو الانتخابية التي خلقها ماكرون، لكنها لا تفهم حقا كيف لشخص ما أن يمنح صوته للوبان".
آخرون لم يكونوا مقتنعين بمنح أصواتهم لكلا المرشحين، فآثروا ترك بطاقة التصويت فارغة مثل رومين، 25 عاما، الذي آثر الامتناع بعد مشاهدة المناظرة الأخيرة وانتابته حالة من اليأس من كلا المرشحين".
وواصل: “المناظرة الأخيرة كانت قذرة، وكلاهما أثبت أنه لا يليق بأن يكون رئيسا.لوبان كانت عدوانية للغاية، ومرتبكة جدا، لا سيما في مجال الاقتصاد، أما ماكرون فرغم كونه أكثر مصداقية، لكنه ينتهج نفس البرنامج الذي يسير عليه الاشتراكيون في عهد فرنسوا هولاند".
وأردف: “كلي ثقة أن مارين لوبان ستخسر، لأن جزء كبير من فرنسا ضد أيديولوجية الجبهة الوطنية".