احتفى العديد من السياسيين، بفوز إيمانويل ماكرون بانتخابات الرئاسة الفرنسية على مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف التي كانت تدعم خروج بلادها من الاتحاد.
البداية حينما كتب السفير حسام زكي، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية: "ناخبو فرنسا ليسوا كآخرين.. فهم يعرفون مصلحة وطنهم العليا.. رغم مشاكله ومصاعبه وانقساماته المريرة"، مضيفًا: "المصلحة ليست ولم تكن ولن تكون أيدًا في التطرف..درس هام من الناخب الواعي".
ورأى الإعلامي يسري فودة أن خسارة لوبن أهم من مكسب ماكرون : "فلسفيًا، خسارة لوبن أهم من مكسب ماكرون".
وأضاف: "وواقعيًّا، أكثر من ثلث الشعب الفرنسي صوتوا عن طيب خاطر للعنصرية و طرد المهاجرين و الخروج من الاتحاد الأوروبي. هذا في رأيي أسوأ مما حدث في بريطانيا و أمريكا .. لأن هذه فرنسا".
وأثنى الناشط السياسي، شادي الغزالي حرب، على فوز إيمانويل ماكرون بانتخابات الرئاسة الفرنسية قائلًا: ""مثلما أطلقت #فرنسا شرارة التحرر في العالم بثورتها يطلق #ماكرون بفوزه شرارة هزيمة العنصرية والفاشية التي تطل برأسها".، مضيفًا: "مبروك للعالم المتحضر".
وعلّقت الناشطة السياسية، إسراء عبدالفتاح، على الفوز فقالت: ""ماكرون ٣٩ عامًا رئيسًا لفرنسا..عاش كفاح الشباب".
كما أعرب الحقوقي الجزائري أنور مالك، عن سعادة بعد فوز إيمانويل ماكرون بانتخابات الرئاسة الفرنسية : "#ماكرون شاب في مقتبل العمر يصل لرئاسة فرنسا ويهزم أباطرة السياسة أمثاله ببلاد العرب التي تزعم أنها جمهورية لا يزالون يبحثون عن منصب شغل بسيط".
وعلّق الإعلامي بقناة الجزيرة، جمال ريان، على فوز قائلًا : "هذا الشاب إيمانويل ماكرون عمره ٣٩ عامًا انتخبه الفرنسيون رئيسًا لفرنسا ، فعلًا الديمقراطية ماركة مسجلة للغرب والإنقلابات ماركة مسجلة لنا".
وهنأت الناشطة السياسية اليمنية، توكل كرمان، إيمانويل ماكرون على فوزه بانتخابات الرئاسة الفرنسية.
وكتبت عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك": "اهنيء الرئيس ايمانويل ماكرون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، أملًا أن يشكل ذلك حدث مهم بالنسبة للشعب الفرنسي".
وأضافت: "يعد فوز ماكرون إشارة إيجابية للشعوب التي تتوق للتغيير، والتعبير عن نفسها بطريقة حضارية، ودليل على وعي الشعوب الحرة بمخاطر الانزلاق نحو التعصب وعدم التعايش والتسامح".
ورأى الكاتب اللبناني، إياد أبو شقرا، إن فوز إيمانويل ماكرون بانتخابات الرئاسة الفرنسية على مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف يعزز الاعتدال والتفاهم في العالم قائلا: "#فرنسا #ماكرون #لوبن مبروك للعالم فوز مرشح الاعتدال والتفاهم...على مرشحة الحقد والكراهية و #بوتين".
وعلّق الإعلامي، شريف عامر، : "حان الآن وقت نحكي فيه إننا "عشنا و شفنا ".. من أول أفلام روكي لغاااية رئيس فرنسا اللي عنده ٣٩ سنة".
وأضاف: "شكلًا؛ اختار الفرنسيون مرشح شاب من خارج النظام الحزبي المعتاد.. مضمونا؛ اختاروا - مع وعد التطوير-مرشح الاستقرار و القيم التي نشأوا عليها".
وتابع: "و المرشح الشاب نجح بتهدئة الخائفين ، و تحقيق حد من الطمأنة دفعت به للمقدمة حتى ممن لا يتفقون معه".
واعتبر مدير معهد المشرق للبحوث الاستراتيجية في العاصمة اللبنانية (بيروت)، سامي نادر، أن فوز إيمانويل ماكرون بانتخابات الرئاسة الفرنسية على مارين لوبان
إعادة للأمل والحياة للمشروع الأوربي: "وصول #ماكرون يبعد شبح #الفريكسيت وعيد الأمل والحياة للمشروع الأوروبي ".
وأضاف: "للتذكير: إذا كان الـبريكسيت نكسة لأوروبا فالفريكسيت كان ليقضي عليها".
وأبدى الإعلامي الجزائري صهيب شراير، المذيع بقناة العربية، عن سعادة عقب فوز إيمانويل ماكرون بانتخابات الرئاسة : "#إيمانويل_ماكرون أول رئيس فرنسي يعترف بأن استعمار #الجزائر جريمة ضد الإنسانية".
كما علّق الإعلامي المغربي، عبدالصمد ناصر، قائلاً: "#فرنسا تدخل عهدًا جديدًا إذا صدقت التوقعات بفوز #ماكرون".
وأضاف: "رئيس بلا حزب ولا تجربة انتخابية ينقلب على معادلة يمين ويسار المعتادة في الانتخابات".
وفاز مرشح حركة إلى اﻷمام إيمانويل ماكرون برئاسة فرنسا بعد حصوله 65.1 بالمئة من أصوات الناخبين في الجولة الثانية.
وحصلت منافسته مارين لوبان، مرشحة الجبهة الوطنية، على 34.9 بالمئة من اﻷصوات .
وحسب تقديرات أولية بلغت نسبة الامتناع عن التصويت في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، مستوى قياسيا لم تشهده فرنسا منذ العام 1969.
ودعي اليوم 47 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات التي يتنافس فيها ماكرون ولوبان.