علق الكاتب الصحفي، وليد الشيخ، على نتيجة الانتخابات الرئاسية الفرنسية، قائلا: «هزيمة بطعم الفوز للوبان». وقال «الشيخ» في تدوينة على حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «دي مش هزيمة ساحقة لليمين المتطرف في فرنسا، بل نجاح غير مسبوق له، أو يمكن اعتبارها هزيمة بطعم الفوز للوبان». وأضاف: «المرة الوحيدة اللي وصل فيها مرشح لليمين المتطرف الفرنسي للجولة النهائية للانتخابات الرئاسية كانت بين "جان ماري لوبان" (والد مارين)، بعد إطاحته باليساري لونيل جوسبان في انتخابات 2002، بنسبة 16,9% (4,8 مليون صوت)، وحصل في الجولة الثانية على نسبة 17,8% (5,5 مليون صوت)، مقابل 82,2% لشيراك (25,5 مليون صوت)». وتابع: «وفي انتخابات 2012 أقصيت مارين لوبان عن الجولة الحاسمة، بعد مجيئها في المرتبة الثالثة بنسبة 17,99% (6,4 مليون صوت)، في الانتخابات الحالية حصلت في الجولة الأولي علي المرتبة الثانية بنسبة 21,33%، وفي الجولة الثانية علي 34,2% (10,6 مليون صوت) مقابل 65,8% لماكرون (20,4 مليون صوت)». وأدرف الكاتب الصحفي: «الخلاصة اليمين الفرنسي المتطرف وصل بقوة للمرحة الحاسمة وزادت نسبته من 17,88% (للوبان الأب) و 17,9% (للوبان الابنة) إلى 34,2% (أكثر من ثلث الشعب)، وتضاعفت أعداد مؤيديه من 5,5 مليون صوت (للوبان الأب) و 6,44 مليون صوت (للوبان الابنة) إلي 10,6 مليون صوت، بزيادة بنسبة بين 65,6% و 92,7%».
وفاز مرشح حركة «إلى اﻷمام» إيمانويل ماكرون برئاسة فرنسا بعد حصوله على 65.1 بالمئة من أصوات الناخبين في الجولة الثانية.
وحصلت منافسته مارين لوبان، مرشحة الجبهة الوطنية، على 34.9 بالمئة من اﻷصوات.
وحسب تقديرات أولية بلغت نسبة الامتناع عن التصويت في الدورة الثانية من الانتخاباتالرئاسية، مستوى قياسيا لم تشهده فرنسا منذ عام 1969.