قال السفير إبراهيم يسري، مساعد وزير الخارجية الأسبق، معلقا على نتيجة الانتخابات الفرنسية، إن الفكر اليميني لم يُهزم بعد في أوروبا وأمريكا، وما زالوا يتحسبون مما أسموه «الإرهاب الإسلامي»، وفق قوله. وأضاف «يسري» في تدوينة على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «إيمانويل ماكرون رئيسا لفرنسا، بشبابه (٣٩سنة) ووسطيته يدعم الخط المقاوم للزحف اليميني وربما تليه ميركل في ألمانيا في سبتمبر المقبل، ولكن دول الاتحاد الأوروبي ستظل رافضة لمقومات الإسلام الأساسية، ورافضة للهجرة رغم تزايد عدد المسنين». وتابع: «المواجهة قادمة ومخطط تدجين وتفتيت المنطقة العربية ولنرى مشروع ترامب وزيارته المتسرعة والأولى لإسرائيل والسعودية ولنا أن نتروي في تحليل الدور السعودي». وأردف مساعد وزير الخارجية الأسبق: « من المحزن أنه لا دور ولا وجود لمصر في هذا كله ربما للتنازلات المسبقة بقبول المشروع الأمريكي الصهيوني». واختتم تدوينته قائلا: «ولنتحفز في متابعة الأحداث وإعداد وسائل الدفاع عن هويتنا».
وفاز مرشح حركة «إلى اﻷمام» إيمانويل ماكرون برئاسة فرنسا بعد حصوله على 65.1 بالمئة من أصوات الناخبين في الجولة الثانية.
وحصلت منافسته مارين لوبان، مرشحة الجبهة الوطنية، على 34.9 بالمئة من اﻷصوات .
وحسب تقديرات أولية بلغت نسبة الامتناع عن التصويت في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، مستوى قياسيا لم تشهده فرنسا منذ عام 1969.