رأى الإعلامي، باسم يوسف، أن نسبة التصويت لصالح مارين لوبان، مرشحة الجبهة الوطنية، في الانتخابات الفرنسية، غير مريحة على الإطلاق. وقال «يوسف» في تغريدة على حسابه الرسمي عبر موقع التدوين المصغر «تويتر»: «صحيح أن لوبان قد خسرت اليوم، ولكن في عام ٢٠٠٢ حصل والدها على ١٧.٨٪ من نسبة التصويت في انتخابات الرئاسة ضد شيراك، أن تقفز النسبة اليوم إلى ٣٥٪ أمرٌ غير مريح على الإطلاق».
وفاز مرشح حركة «إلى اﻷمام» إيمانويل ماكرون برئاسة فرنسا بعد حصوله على 65.1 بالمئة من أصوات الناخبين في الجولة الثانية.
وحصلت منافسته مارين لوبان، مرشحة الجبهة الوطنية، على 34.9 بالمئة من اﻷصوات.
وحسب تقديرات أولية بلغت نسبة الامتناع عن التصويت في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، مستوى قياسيا لم تشهده فرنسا منذ عام 1969.