كشف مصدر ميداني، عن وجود خلايا إجرامية تابعة للانقلابيين الحوثيين، بدأت في تنفيذ العديد من الاغتيالات في اليمن. وقال الناشط السياسي اليمني، محمد الولص، حسبما ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية اليوم الإثنين، إن "ارتكاب الجرائم أصبح مهنة وحرفة، وبات القتل لديهم عادة تمارس بصورة شبه يومية". مشيراً إلى أن هذه الظاهرة دخيلة على المجتمع اليمني، وسلوك إجرامي جاءت به الميليشيات الانقلابية. وأضاف الولص أن "هناك تصفيات سرية داخل أجنحة الانقلابيين، منها اغتيال القيادي الميداني، صلاح العزي، شقيق مسؤول الدائرة السياسية في ما يسمى بالمجلس السياسي للجماعة، حسين العزي، حيث تمت تصفيته من قبل أتباع أبو علي الحاكم في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، وهناك قادة آخرون يخضعون للإقامة الجبرية، منهم القيادي السابق صالح هبرة، الذي ما زال مصيره مجهولاً، كما تمت تصفية عشرات القادة وعناصر الميليشيا". وأكد الولص أن معلومات استخباراتية قبل ثلاثة أشهر كشفت اغتيال قيادي حوثي في صرواح، يدعى أحمد الوزير سيد، من بني حشيش، في تصفية حسابات خاصة، إضافة إلى اعتقال كثير من القيادات الذين تم إرسالهم من صنعاء إلى صعدة، وهناك تكتم شديد في أوساط الحركة على هذه الأنباء، حتى لا يتسع الشرخ فيما بينهم.