يدخل الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي يومهم الـ22 بإضراب "الحرية والكرامة" المفتوح، احتجاجًا على انتهاكات إدارة مصلحة السجون وللمطالبة بإحقاق حقوقهم والاستجابة لمطالبهم.
ووصل عدد الأسرى المضربين إلى ما يقارب الـ1800 أسير، وسط مواصلة مصلحة سجون الاحتلال إجراءاتها وممارساتها الوحشية والقمعية بحقهم لإفشال المعركة.
وأكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن الأسرى ماضون في إضرابهم، ويشير إلى أن الاحتلال يحاول كسر الإضراب بالعنف وليس عبر التفاوض.
وستشهد كافة مدن الضفة الغربية والقطاع اعتصامات أمام مقار اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم، اسنادًا للأسرى، وذلك بدعوة من اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب، والتي دعت أبناء الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وفئاته، بالتوجه من مراكز المدن وخيم الإضراب، للاعتصام أمام مقار اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك وفقاً لبرنامج الإسناد.
وتدهورت خلال الأيام الأخيرة صحة الكثير من الأسرى المضربين، وتم نقل عدد كبير منهم إلى مستشفيات الاحتلال.
وأكد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة أن أوضاع الأسرى المضربين في خطر بأعقاب حالة التدهور الصحي الكبير بسبب الممارسات الإسرائيلية بحقهم، حيث عمليات النقل المستمرة والمرهقة، والعزل في زنازين معتمة ورطبة، وعدم الرعاية والعناية الطبية لأوضاعهم.
ورغم قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بالسماح للمحامين بزيارة الأسرى، إلا أن هيئة شئون الأسرى ونادي الأسير أكدا أن الاحتلال يمنع الأسرى من زيارة المحامين أو التواصل مع ذويهم أو أحد من العالم الخارجي، ويتكتم على ما يجري داخل أروقة السجون وزنازين العزل.
ويبلغ عدد الأسرى بسجون الاحتلال 6500 أسير فلسطيني.