بالفيديو| في ذكرى احتلال القدس.. فلسطينيون: 50 عامًا من الصمت العربي

احتلال القدس

 

مع حلول الذكرى الخمسين لاحتلال مدينة القدس، يسارع كيان الاحتلال الزمن لطمس المعالم الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.

مشاريع متعددة لتغيير طابع المدينة المحتلة، عكف الاحتلال على تنفيذها خلال السنوات الماضية لتحويل المدينة المقدسة لأخرى يهودية.

 

وعلى الرغم من كل إجراءات التهويد والاستيطان والحفريات، ظلت مدينة القدس بآثارها العربية الفلسطينية شامخة متحدية الاحتلال ومشاريع التهويد المكثفة والتي رصدت لها بلدية الاحتلال مليارات الدولارات.

وكانت بلدية الاحتلال قد أعلنت بمناسبة الذكرى الخمسين لاحتلال القدس بأنه سيتم التخطيط والتنفيذ لبناء 11 ألف وحدة استيطانية جديدة قريبًا، فضلًا عن التسريع بالمصادقة على 24 خارطة هيكلية جديدة في الأحياء، ومخططات لإضافة 5 مليون متر مربع مساحة بنائية لمشاريع ومصالح اقتصادية وتجارية يهودية في أنحاء المدينة لطمس معالمها المقدسة، وتعزيز الوجود الصهيوني في القدس خاصة الشرقية.

" مصر العربية " ترصد في هذا التقرير آراء الفلسطينيين في الذكرى الخمسين لاحتلال مدينة القدس.

الناشط بلال جابر قال إن القدس على الرغم من كل محاولات الاحتلال فلسطينية عربية، ولن ينجح الاحتلال في تغيير وجهها الإسلامي.

وأضاف لـ "مصر العربية" أن القدس تحتاج من الجميع الدفاع عنها في هذه الأوقات الحرجة.

صمت عربي

فيما أكد حسام غانم أن تحرير القدس لا يمر إلا عبر البندقية والمقاومة، لا عن طريق المفاوضات مع المحتل الذي يرفض الإقرار بحقوقنا في هذه المدينة.

وذكر أن ذكرى احتلال القدس يجب أن تكون حافزًا لكل الفلسطينيين من أجل مواصلة المقاومة لتحريرها من دنس الاحتلال الغاشم.

وفي سياق متصل قال الناشط السياسي معتصم رجب: في القدس تنتهك الحرمات، ويقتحم الأقصى ويصمت العرب".

وأكد رجب أن الاحتلال ضخ هذا العام أكثر من 200 مليون دولار لاستكمال مشاريع التهويد للمدينة المقدسة، فيما العرب لم يدفعوا دولارًا من أجل تعزيز صمود المقدسيين الذين يواجهون الاستيطان والتهويد والترحيل بإمكانيات صمود تكاد تكون معدومة لعدم توفر الدعم والمساندة.

مخطط استيطاني

وكان المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان حذر في تقرير له من خطورة المخططات الاستيطانية، التي بدأت حكومة بتطبيقها على الأرض، ومن ضمنها "خطة حكومية "لبناء 25 ألف وحدة استيطانية جديدة في أنحاء مختلفة في القدس المحتلة خلال السنوات القليلة القادمة، بالتزامن مع الذكرى الخمسين لاحتلال المدينة.

وقال التقرير إن وزارة الإسكان الإسرائيلية أقرت خطة استيطانية ضخمة لتوسيع الأحياء اليهودية في مدينة القدس بإقامة 25 ألف وحدة سكنية جديدة فيها، من ضمنها 15 ألف وحدة تقع خارج حدود "الخط الأخضر"، في أحياء "عطاروت" و"رمات شلومو" شمال القدس بتكلفة تتجاوز مليار دولار.

هذا وستبلغ ذروة الاحتفالات الذكرى الخمسين في كيان الاحتلال، لاحتلال القدس والذي يطلق عليه إسرائيليًا "يوم القدس" في 24 من هذا الشهر، وقد رصدت بلدية وحكومة كيان الاحتلال ميزانية ضخمة لهذه الاحتفالات.

مقالات متعلقة