قررت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة ، اليوم الاثنين، برئاسة المستشار معتز خفاجي، إخلاء سبيل الصحفي "أحمد سبيع" بقضية "غرفة عمليات رابعة".
ومن جهتها، قالت إيمان سبيع زوجة الصحفي "أحمد سبيع"، إن حكم البراءة كان متوقعا خاصة أن زوجها غير مدان ولا يوجد أدلة ضده ، إضافة إلى أن الاتهامات مبنية على تحريات ضابط الأمن الوطني فقط .
وأضافت لـ"مصر العربية"، أنه وفقا لمحكمة النقض فإنها أشارت إلى أن تحريات ضابط الأمن الوطني لا يمكن الحكم عليها.
وتابعت حديثها: "ده فضل من ربنا إنو خلى القاضي ينطق بالحق، وصدر حكم البراءة".
وأشارت إلى أن الحكم نهائي في قضية "غرفة عمليات رابعة"، لافتة إلى أن زوجها سبق وأن حصل على حكم بالمؤبد وطعنوا عليه حتى جلسة النطق بالحكم المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة.
وأوضحت أنها ستتواصل مع المحامين لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإخلاء سبيل زوجها بعد الحكم، مضيفة أن سبيع كان محبوسا بسجن العقرب.
وألقت قوات الأمن القبض على الصحفي أحمد سبيع، الصحفي بجريدة «آفاق عربية»، عضو نقابة الصحفيين، في 10 إبريل 2013، وظل محبوس احتياطيًا حتى صدور حكم بالمؤبد عليه في قضية "غرفة عمليات رابعة".
ومن بين الصحفيين الذين حصلوا على براءة في ذات القضية : "هاني صلاح الدين ومسعد البربري ووليد عبد الرؤوف الصحفي بجريدة الحرية والعدالة".
ويعد هاني صلاح الدين، الصحفي بجريدة «اليوم السابع»، عضو نقابة الصحفيين من المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«غرفة عمليات رابعة»، رقم ٣١٧ لسنة ٢٠١٣، بتهمة إذاعة أخبار وبيانات وإشاعات كاذبة والانتماء لجماعة إرهابية محظورة.
وصدر حكم بالمؤبد ، والتي أبطلته محكمة النقض، وتجاوز فترة عامين في الحبس الاحتياطي عقب الحكم، حتى قضت محكمة جنايات الجيزة ، اليوم الاثنين ببراءته.
الصحفي مسعد البربري، المحبوس بسجن العقرب كان يعمل بقناة 25 وسافر للبنان عقب فض اعتصام رابعة العدوية، وبعد فترة عمله لمدة 9 شهور، ذهب للمطار لمساعدة شخص يدعى "مختار العشري" طلب مساعدته، وبمجرد وصوله للمطار قبض عليه الأمن اللبناني وسلمه للسلطات المصرية، بحسب رواية ابنته في تصريحات سابقة لـ"مصر العربية".
وقضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار ناجي شحاتة، أبريل 2015، بالسجن المؤبد للصحفي مسعد البربري لورود اسمه ضمن متهمي القضية المعروفة إعلاميًا بـ"عمليات رابعة".
فيما قررت محكمة جنايات لجيزة الحبس خمس سنوات لكل من:" سامحي عبد الله، وعبد الله الفخراني أحمد" الصحفيان بشبكة "رصد"، ومحمد العادلي، مذيع بقناة «أمجاد».
وألقت قوات الأمن القبض عليهم في 25 أغسطس 2013، وحكمت محكمة جنايات القاهرة في 11 إبريل 2015 بالمؤبد، وأصدرت محكمة النقض حكمًا ببطلان المؤبد.
ووجهت لهم النيابة العامة في القضية رقم 317 لسنة 2014 أمن دولة عليا، المعروفة إعلاميًا بـ«غرفة عمليات رابعة» اتهامات بالإنضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، ومحاولة قلب دستور الدولة وشكل حكومتها بالقوة، وإذاعة أخبار وبيانات وإشاعات كاذبة في الخارج حول الأوضاع الداخلية للبلاد