وثّقت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" (حقوقية/ غير حكومية)، وجود نحو ألف و600 لاجئ فلسطيني مغيبين قسريًا في سجون النظام السوري، منذ العام 2011.
وقالت المجموعة، في تقرير لها، مساء اليوم الإثنين، اطلعت عليه الأناضول، إن أعداد المختفين، أكبر من هذا الرقم، بسبب غياب أي إحصاءات رسمية صادرة عن النظام السوري.
وأشارت المجموعة إلى أن عدم وجود رقم دقيق جاء نتيجةً "تخوف بعض أهالي المعتقلين والضحايا من الإفصاح عن تلك الحالات خوفاً من الأجهزة الأمنية في سوريا".
وطالبت "النظام السوري بالإفراج والإفصاح عن وضع المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً".
ووصفت ما يجري داخل المعتقلات السورية للفلسطينيين بـ"جريمة حرب بكل المقاييس".
و"مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، مقرها لندن، تأسست في العام 2012، بمبادرة جماعية من شخصيات فلسطينية وعربية.
وتتابع المجموعة، الانتهاكات، التي يتعرض لها فلسطينيو سوريا وتوثقها، بحسب موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت.
وحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن 450 ألف لاجئ فلسطيني، ما زالوا يعيشون في سوريا، 95% منهم يحتاجون لمساعدة طبية.