نشطاء «تويتر» يبحثون عن حبيب العادلي بعد شائعات هروبه

حبيب العادلي

أثارت الإعلامية لميس الحديدي الجدل بين الكثير من مشاهديها، السبت الماضي، بعد أن تساءلت عن مكان ومصير وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، بعد تغيبه عن تنفيذ حكم نهائي بالسجن المشدد سبع سنوات.

 

 وأضافت «الحديدي» في برنامجها «هنا العاصمة»، المذاع على فضائية «cbc»: هناك أخبار تفيد بأن «العادلي» لم يقدم على نقض الحكم الصادر بحقه حتى الآن، ما يؤشر على أنه لا يخضع لتنفيذ العقوبة بأحد سجون الدولة».

 

واتهمت «الحديدي» أجهزة الدولة بـ«التقصير» وبأنها تتجاهل القبض على «العادلي»، برغم صدور حكم بسجنه سبع سنوات في القضية، مضيفة: «لم يأتنا رد من هيئة تنفيذ الأحكام حول: لماذا لم يتم القبض عليه حتى الآن؟ لتنفيذ الحكم».

 

وأوضح أستاذ القانون الجنائي، الدكتور محمود كبيش، في مداخلة هاتفية مع «الحديدي»، أن حكم المحكمة الجنائية، منذ صدوره، هو حكم واجب النفاذ ونهائي، لكنه قابل للطعن.

 

 

وفي هذا السياق أطلق مستخدمو موقع التغريدات القصيرة «تويتر» هاشتاج «#العادلي_الحرامي_فين»، والذي يتصدر قائمة الأكثر تفاعلًا على «تويتر» في اللحظة الحالية.

 

 

وعبّر النشطاء عن حيرتهم ودهشتمهم من عدم تنفيذ «العادلي» الحكم الصادر ضده حتى الآن، ومنهم من رأى أنه «هرب»، والبعض الآخر انتقد أسلوب الدولة في التعامل مع الوزير السابق.

 

مقالات متعلقة