بعد انتخاب المرشح المستقل إيمانويل ماكرون رئيسا لفرنسا، تدور تساؤلات حول مدى استماعه إلى نصائح زوجته بريجيت التي تكبره بنحو ربع قرن، وكانت معلمته في يوم من الأيام.
صحيفة "ذا كويبيك تايمز" الكندية تحدثت عن كتاب من تأليف الصحفية آن فولدا حول السيرة الذاتية لأصغر من يحكم قصر الإليزيه في تاريخ فرنسا.
وأشارت فولدا إلى أن ماكرون كثيرا ما يخالف نصائح زوجته.
وبالرغم من انتشار بريجيت في أماكن كثيرة أثناء الحملة الانتخابية لماكرون، لكن الواقع أن زوجته لم تشاركه دائما في وضع إستراتيجياته.
وفي14 مايو، ستتقلد بريجيت رسميا منصب سيدة فرنسا الأولى.
آن فولدا، الصحفية السياسية بصحيفة لوفيجارو، ومؤلفة كتاب "إيمانويل ماكرون، شاب نموذجي جدا"، قالت إن الرئيس الوسيم يخالف نصائح زوجته.
وأردفت في حوار مع راديو "آر تي إل "الفرنسي في الثامن من مايو: “إنه لا يستمع دائما".
بريجيت تبلغ من العمر 64 عاما، وتزوجها ماكرون عام 2007، وكانت مدرسته في مادة اللغة الفرنسية في المرحلة الثانوية.
ونقلت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية عن زميل سابق لماكرون قوله: "كانت بريجيت تتحدث عن أعماله طوال الوقت، فقد أسرتها مهاراته في الكتابة".
وبحسب الصديق، عندما انتقل إلى باريس في سن الـ 18، تركت عائلتها بعد فترة وجيزة وتبعته إلى باريس.
وحقق ماكرون فوزا الأحد في الجولة الثانية والحاسمة على زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبان.