استنكر جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، واقعة تغيب حبيب العادلي، وزير الداخلية السابق، عن تنفيذ حكم نهائي بالسجن المشدد سبع سنوات في قضية «فساد وزارة الداخلية».
وكتب «عيد» عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»: «كلما تذكرت الضابط الذي أدى التحية لحبيب العادلي وهو مسجون، تتراجع دهشتي ويزيد غضبي من تركه حر رغم حكم سجنه من 24 يوم.. دولة القانون بعافية».
وأثارت الإعلامية لميس الحديدي الجدل بين الكثير من مشاهديها، السبت الماضي، بعد أن تسائلت عن مكان ومصير وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، بعد تغيبه عن تنفيذ حكم نهائي بالسجن المشدد سبع سنوات.
وأضافت «الحديدي» في برنامجها «هنا العاصمة»، المذاع على فضائية «cbc»: هناك أخبار تفيد بأن «العادلي» لم يقدم على نقض الحكم الصادر بحقه حتى الآن، ما يؤشر على أنه لا يخضع لتنفيذ العقوبة بأحد سجون الدولة».
وأوضح أستاذ القانون الجنائي، الدكتور محمود كبيش، في مداخلة هاتفية مع «الحديدي»، أن حكم المحكمة الجنائية، منذ صدوره، هو حكم واجب النفاذ ونهائي، لكنه قابل للطعن.