أعلن الادعاء العام الاتحادى في ألمانيا اليوم الثلاثاء، اعتقال مشتبه به ثالث على خلفية واقعة ضابط الجيش الألماني المتهم بالإرهاب فرانكو إيه، الذي أدعى أنه لاجئ، والمشتبه في تخطيط لهجوم خطير. وأوضح الادعاء أن المعتقل الجديد، شاب ألماني يدعى ماكسيميليان، واعتقل في بلدة كيل بولاية بادن-فورتمبرج الألمانية اليوم الثلاثاء بحسب وكالة الأنباء "الألمانية". ويشبته أن المتهم كان يخطط لهجوم "انطلاقاً من ميول يمينية متطرفة" بالتعاون مع فرانكو إيه. وماتياس إف. الذي قُبض عليه في نهاية شهر أبريل الماضي. يذكر أن موقع "شبيجل أونلاين" الإخباري، كان أول من نشر أنباء عن الاعتقال الثلاثاء. وذكر الادعاء العام الاتحادي أن التحقيقات الجارية حتى الآن، أثبتت أن المتهمين الثلاثة يخططون لهجوم على سياسيين رفيعي المستوى، وشخصيات عامة مختصة في شؤون الأجانب، واللاجئين. وأضاف الادعاء أنهم كانوا يستهدفون الرئيس الألماني السابق يواخيم جاو، ووزير العدل الاتحادي هايكو ماس، وآخرين. وحسب المحققين، كان مقرراً أن يتولى فرانكو إيه. تنفيذ العمل، ولهذا الغرض سجل نفسه لاجئاً سورياً باستخدام هوية مزورة. وأوضح الادعاء: "بهذه الطريقة كان المتهمون الثلاثة يرغبون في إحالة الاشتباه إلى طالبي لجوء مسجلين في ألمانيا بعد الهجوم"، لافتاً إلى أنه كان مخططا بذلك أن يُدرك المواطنون أن الهجوم عمل إرهابي متطرف، نفذه لاجئ معترف به. ومن المقرر أن يمثل المتهم الثالث ماكسيميليان تي. الثلاثاء أمام قاضي التحقيقات التابع للمحكمة الاتحادية العليا.