أعرب عدد من نواب البرلمان خلال لقائهم اليوم الثلاثاء، بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ، عن تقديرهم للأزهر وإمامه الأكبر ، ورفضهم أي إساءة لهذه المؤسسة العريقة ولرموزها.
وأكدوا أن الأزهر هو منارة الإسلام والمظلة الجامعة لكل المصريين على مر العصور، معلنين أن مجلس النواب عن اقتناع كامل لا يقبل أي مشروع قانون يمس استقلالية الأزهر أو ينال من رموزه.
وأعرب النواب عن تقديرهم لاختيارات الإمام الأكبر لقيادات الأزهر بكافة هيئاته، مشيدين بما يقوم به الأزهر من جهود في مكافحة الفكر التطرف، وبمؤتمر الأزهر العالمي للسلام، الذي عقد مؤخرًا في حضور بابا الفاتيكان؛ مما مَثَّل دعمًا كبيرًا لمصر على المستوى الإقليمي والدولي.
وبدوره رحب الإمام الأكبر بأعضاء مجلس النواب في مشيخة الأزهر الشريف، مؤكدًا أن التجربة البرلمانية المصرية قدمت نموذجًا مميزًا بين برلمانات العالم في إرساء دعائم الحياة النيابية السليمة، معربًا عن تقديره لمجلس النواب: رئيسًا وأعضاء، وعن دعم الأزهر الشريف الكامل للمجلس لأداء رسالته الوطنية.
تابع أخبار مصر