تحليل| اندفاع موناكو وثبات يوفنتوس.. سر تأهل السيدة العجوز للنهائي

صورة من المباراة

تأهل فريق يوفنتوس الإيطالي، إلى المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا، بعد الفوز على نظيره موناكو الفرنسي، بهدفين مقابل هدف وحيد، في إياب دور نصف نهائي للبطولة، ليفوز بمجموع المباراتين، بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد.

 

جاءت خطة يوفنتوس بطريقته المعتادة، بثلاثة في خط الدفاع، بارزالي، بونوتشي، كيليني، أمامهم خمس لاعبين داني الفيش، بيانيتش، خضيرة، اليكس ساندرو، وثلاثة في الهجوم، ديبالا، ماندزوكيتش، هيجواين.

 

بينما جاءت تشكيل فريق موناكو المباراة، كالآتي جليك، جيمرسون،  رايجي، جابريل سيديبي، في الدفاع، وفي الوسط، جواو موتينهو، تيموي باكايوكو، نبيل ضرار، سيلفا، وفي الخط الهجومي: مبابي، فالكاو.

 

ولكن بدأ فريق موناكو  بطريقة هجومية بحتة، إذ لعب بثلاثة في الخط الأمامي، وضغط على مدافعين البيانكونيري، وأضاع العديد من الفرص الخطرة.

 

ظل فريق يوفنتوس منكمشًا، معتمدًا على التكتلات الدفاعية لإبطال هجمت الفريق الفرنسي، ولكن في الدقيقة 20، وفتح فريق يوفنتوس خطوطه ووصل لحارس موناكو في العديد من المرات.

 

وامتص فريق يوفنتوس الاندفاع الهجومي، لفريق موناكو في أول 20 دقيقة في المباراة.

 

وأهدر مهاجمو السيدة العجوز، العديد من الهجمات في ظل تقدم مدافعين موناكو.

 

وجاء هذا التراخي الدفاعي لموناكو؛ بسبب لعب الفريق الفرنسي بطريقة 3-1-3-3، وتقدم أحد لاعبي خط الدفاع، لزيادة الكثافة العددية في خط الوسط، وبالتالي خط الهجوم.

 

واستطاع ماندزوجيتش، مهاجم يوفنتوس، اقتناص الهدف الأول للمباراة، في الدقيقة 33، من هجمة مرتدة رائعة للفريق، بعد 6 تمريرات فقط، احتاجت 24 ثانية حتى سكنت الكرة الشباك.

 

وتسبب اندفاع لاعبو موناكو، في تذبذب خط الدفاع، واستغل الفريق الإيطالي هذا الاندفاع، وسجلوا الهدف الثاني في الدقيقة 44، من تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء.

 

بدأ الشوط الثاني بيسطرة تامة لفريق يوفنتوس، على مجريات اللقاء، وكانت الجبهة اليمنى للفريق الإيطالي هي مصدر الخطورة على فريق موناكو.

 

استطاع مبابي هز شباك يوفنتوس، في الدقيقة 69، بعد ربكة دفاعية في صفوف الفريق الإيطالي، ليعطي دفعة للفريق الفرنسي.

 

ويرجع هذا الثبات الكبير لفريق يوفنتوس في أغلب أوقات المباراة، لمنتص الملعب وقلبي الدفاع، الذين حافظوا على مراكزهم وأدوارهم على أكمل واجه، ومنعوا فريق موناكو من الاستحواذ على الكرة.

 

وحاول فريق موناكو تقليص الفارق، ولكن فشل جارديم، مدرب الفريق، في حل مشكلة قلة الكثافة العددية في خط الدفاع، وهو ماجعل فريق يوفنتوس متوفقًا في أغلب أوقات المباراة، كما دفع أليجري، مدرب يوفنتوس، بكوادرادو، كجناح أيمن، ليستغل سرعته ومهاراته في ظل غياب الدفاع الفرنسي.

 

وفاز داني ألفيس، بجائزة أفضل لاعب المباراة، بعد تسجله هدف وصناعة آخر، وإيقافه أخطر لاعبي موناكو الشاب كيليان مبابي.

 

تقييم اللاعبين حسب موقع "sofascore"

 

 

مقالات متعلقة