كشف الحقوقي الجزائري أنور مالك، دلالات اختيار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" للمملكة العربية السعودية كأول دولة يزورها منذ توليه منصبه. وكتب في عدة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر "تويتر": "ترامب يختار السعودية كمحطة أولى بجولته الخارجية الأولى كرئيس لأمريكا، يؤكد أهميتها الاستراتيجية بالمنطقة ودورها المحوري في مواجهة إرهاب إيران". وأضاف: "تراهن #إيران على العلاقات بين واشنطن والرياض، حيث حققت مع #أوباما عدة مكاسب على حساب دول عربية، ومع #ترامب صارت تسابق الزمان كي لا تخسر الكثير". وأردف: "أمريكا خدمت إيران وما زالت الخدمات قائمة ما دامت لم تتخذ إجراءات دولية ضد نظام بشار وميليشيات شيعية تعيث إرهابًا بحق أهل السنة في عدة دول عربية". وتابع: "حسب الأقوال، #ترامب يعادي تمدد #إيران بالمنطقة، أما الأفعال فما زال لم يظهر ما يوحي بذلك، ونأمل أن تكون قمته في #السعودية بداية تأكيد القول بفعل".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن عن قيامه بأول زيارة خارجية له يبدؤها بزيارة المملكة العربية السعودية في الـ23 من مايو الجاري، ثم يزور إسرائيل ثم الفاتيكان، حيث تعد هذه الزيارة الأولى تاريخيًا لرئيس أمريكي إلى دولة إسلامية في أول زيارة خارجية له. وقال ترامب من البيت الأبيض: "أفتخر بأن أنقل لكم هذا الإعلان التاريخي والعظيم، وهو أن زيارتي الخارجية الأولى كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية ستكون للسعودية ثم إسرائيل وبعد ذلك روما".