احتفلت الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوى الإعاقة والتوحد، بتخريج مجموعات جديدة من شباب الخريجين للتخصص في دعم دمج الأشخاص ذوى الإعاقة، بالتعاون مع البنك الاهلى المصرى بنك أهل مصر وضمن برنامج التدريب من أجل التوظيف.
أقيمت الاحتفالية برعاية غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، وحضرها الدكتور عصام العدوى مستشار الوزيرة، ومها هلالي عضو المجلس القومي لشئون الإعاقة، ونرمين شهاب الدين رئيس التسويق والقطاع المؤسسي والمسئولية المجتمعية بالبنك الأهلي المصري وعدد من القيادات التنفيذية والمهتمين بقضايا الإعاقة.
وأكدت مها هلالي إن هدف الدمج هو اكتساب الأشخاص ذوي الإعاقة مهارات العيش المستقل، والمساهمة في التنمية، والتخفيف عن كاهل الأسرة وتمتعهم بالصحة النفسية والذهنية والشعور بالسعادة في المهام التي يقومون بها، وشعورهم بالقيمة والثقة بالنفس، وتكوين الصداقات مع الزملاء، والتشبيك ضمن النسيج المجتمعي.
وأوضحت هلالي أن الدمج يكون بالإحتواء واتاحة المشاركة للجميع فى كل الأنشطة الحياتية في المجتمع ومن هنا جاءت فكرة جمعية التقدم في خلق كوادر لدعم دمج الأشخاص ذوي الإعاقة وفي نفس الوقت حل مشكلة البطالة بين شباب خريجي الجامعات، حيث أن الكثير منهم قد درس في الكلية التي وجه إليها عن طريق مكتب التنسيق، ثم تخرج ولم يجد الوظيفة اللائقة التي يبدأ بها مساره المهني.
من جانبه أوضح المصرفى هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الاهلى المصرى في كلمته التى ألقتها بالنيابة عنه السيدة نرمين نرمين شهاب الدين رئيس التسويق والقطاع المؤسسي والمسئولية المجتمعية بالبنك أن دعم قضايا الإعاقة من بين أولويات المسئولية المجتمعية للبنك وان البنك يحرص على الاستثمار في تخريج متخصصين في مجال الإعاقة بالتعاون مع جمعية التقدم.
وأعلن عكاشة عن بدء انطلاق مرحلة جديدة من برنامج تخريج كوادر متخصصة في دعم دمج الأشخاص ذوى الإعاقة بالتعاون مع جمعية التقدم.