قالت نهي عبد الله، زوجة عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، إنه يعاني داخل سجن العقرب من تأثير سياسات التجويع التي تتبعها الإدارة.
وأوضحت في تصريحات لـ"مصر العربية" أن تلك السياسة مستمرة منذ عدة أشهر قبل إغلاق الزيارة في بداية شهر أبريل الماضي، مشيرة إلي أن زوجها أخبرها بذلك في زيارته الأخيرة.
واتهمت إدارة السجن بتقليل كميات الطعام المسموح بإدخالها من جانب الأهالي، موضحة أن زوجها أخبرها أن المحبوسين أصبحوا يتناولون الطعام وقت الزيارة فقط والتي تتم كل 3 أسابيع، فضلاً عن إغلاق الكانتين والكافيتريا.
وأضافت أن سلطان أبلغ المحامين في الجلسة الخاصة بنظر القضية المعروفة إعلاميا بـ"إهانة القضاء" السبت الماضي، أنه منذ 2 مايو الجاري قامت إدارة السجن بتجريد الزنزانة الخاصة به ، وباقي الزنازين من محتوياتها ، وأنهم لم يتناولوا أي طعام لمدة 4 أيام مما عرضه لفقدان الوعي خلال الجلسة .
وأكدت أن كافة مصادر الحصول على الطعام أصبحت ممنوعة داخل السجن، مشيرة إلي أنها ليست المرة الأولي التي تتبع الإدارة تلك السياسة فيها "، موضحة أنه في 2015 قبل حلول شهر رمضان تم منع الزيارة لمدة 3 أشهر وبدأت سياسة التجويع حتي فقد 25 كيلو جرام من وزنه وأقر بهذا أمام المحكمة قائلا :"أنا ممنوع من الأكل".
ولفتت إلى أنه منذ فقدان زوجها للوعي بالجلسة الأخيرة لا تعلم مكان تواجده، موضحة أنها ذهبت في اليوم التالي لمستشفى سجن ليمان طرة، التي أخبروها بنقله إليها ، لكنهم أنكروا وجوده، وعند ذهابها إلى سجن العقرب أخبروها بمنع الزيارات وانقطاع الاتصال بين البوابة والسجن وعدم تمكنهم من التأكد من وجوده بالسجن.
وكان عصام سلطان قد تعرض لفقدان الوعي داخل القفص بالمحكمة خلال جلسة القضية المعروفة إعلاميا بـ"إهانة القضاء" والتي يحاكم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و23 آخرين.