اعتمدت مدرسة "ذا بريفارد كانتري" بولاية فلوريدا الأمريكية، أمس الثلاثاء، نسخة جديدة من كتاب التاريخ المقرر لطلاب الصف التاسع، بعد تقديم أولياء الأمور شكوى مفادها أن المنهاج القديم يعطي صورة إيجابية لتعاليم الدين الإسلامي.
وفي تصريحات لقناة "نيوز 6"" المحلية، قال المتحدث باسم المدرسة، إن ممثلي الإدارة وعددهم 5 صوتوا بالإجماع على استبدال كتاب التاريخ بآخر جديد، امتثالًا لاعتراضات عدد من أولياء الأمور، الذين طالبوا بإجراء مراجعة شاملة لمضمون النسخة القديمة.
ورغم الخطوة السابقة واعتماد مدرسة "ذا بريفارد كانتري" كتابا جديدا خاصا بالعام الدراسي المقبل، إلا أن بعض أولياء الأمور مازالوا يهددون بالتظاهر ضد إدارة المدرسة، بحجة أن الكتاب المقرر حديثًا ما زال يحمل معلومات "غير صحيحة عن الإسلام".
وفي عام 2014، واجهت طبعة قديمة من الكتاب المدرسي تدقيقا صارما من أولياء أمور الطلاب، وجماعات مناهضة الإسلام، الذين قالوا إن فصول الكتاب "أغفلت تاريخ العنف في الإسلام وتعاليم عدم المساواة بين أفراد المجتمع."