أعلنت وزارة الآثار، اكتشاف حجرة دفن خاصة بهرم ملكي، يعود لعصر الأسرة الثالثة عشر، عثرت عليها البعثة الأثرية المصرية التابعة لوزارة الآثار، إبريل الماضي، على بعد 600 متر من هرم الملك "ايمنيكاماو" بمنطقة دهشور.
وأوضح عادل عكاشة، مدير عام آثار دهشور، أنه بإزالة الأحجار التي تغطي الحجرة تم العثور على صندوق الأواني الكانوبية الخاص بالمتوفي، مشيرًا إلى أنه مصنوع من الخشب المغطى بطبقة من الجص، حفر عليه ثلاثة أسطر من الكتابة الهيروغليفية لنصوص تلاوات لحماية المتوفي واسم صاحب الصندوق.
وقال الدكتور شريف عبد المنعم، معاون وزير الآثار، إنه من المرجح أن يكون الصندوق خاص بابنة الملك "ايمنيكاماو"، أو أحد أفراد عائلته.
ولفت عبد المنعم إلى أن البعثة عثرت، إبريل الماضي، على لوحة حجرية محفور عليها ١٠ أسطر بالكتابة الهيروغليفية، وعليها خرطوش الملك ايمنيكاماو.
و أضاف، أن البعثة عثرت أيضًا بداخل الصندوق علي أربعة لفائف بها أحشاء المتوفي، عبارة عن الكبد والمعدة والأمعاء والرئتين، بالإضافة الي غطاء تابوت علي شكل آدمي في حالة سيئة من الحفظ، ورقائق ذهبية ومصباح من الحجر، وبقايا عظام آدمية، موضحًا أنه جاري استكمال أعمال الحفائر؛ لكشف المزيد عن أسرار الهرم.
وأكد عيسي زيدان، مدير عام الترميم الأولي بالمتحف المصري الكبير، أن الحجر الذى تم رفعه للكشف عن حجرة الدفن يزن حوالي 13.600 طنًا.
ونوة زيدان، إلى أنه تم تصميم ونش بوابة بمقاسات وحمولة خاصة، مع استخدام الصبانات الحرير؛ لرفع الغطاء حتى يتم استخراج القطع الأثرية بأمان.
وزار الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، صباح الْيَوْمَ الأربعاء، منطقة آثار دهشور؛ لتفقد أعمال الحفائر برفقة كلِ من، الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية، وعلاء الشحات، رئيس الإدارة المركزية للقاهرة والجيزة.