علق الكاتب الصحفي محمود المملوك، على واقعة تغيب حبيب العادلي، وزير الداخلية السابق، عن تنفيذ حكم نهائي بالسجن المشدد سبع سنوات في قضية «فساد وزارة الداخلية».
وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الناس اللي مستغربة وبتسأل بحرقة وباهتمام وبجدية هو حبيب العادلى فين وليه متقبضش عليه؟، في مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة قال إن 4 فرق من قطاعات الأمن العام، ومباحث تنفيذ الأحكام، والسجون، وأمن الجيزة، تم تشكيلها من 10 أيام علشان تقبض على حبيب العادلي، لتنفيذ حكم الحبس عليه في قضية أموال الداخلية وراحت فتشت بيته فى 6 أكتوبر عدة مرات وملقتهوش".
وتابع: "الأزمة إن العادلى أصلاً مفروض عليه إقامة جبرية وبيتم حراسته من قبل أمناء شرطة وضباط تابعين لوزارة الداخلية وبيتم مرافقته ليل نهار، يعني الراجل ده هرب واختفى بمعاونتهم أو بعلمهم ع الأقل ورغم كده مسمعناش إن في تحقيق حصل في الواقعة أو طقم الحراسة اتسأل عنه وخدوا إجراء ضدهم، طبعاً الداخلية عارفة ومتأكدة العادلي فين ولو عايزة تجيبه هتجيبه بس دوول برضو تلامذته يعني والراجل بتاعهم ومينفعش".
وواصل: "فكروني باللي حصل مع مرتضى منصور وقت موقعة الجمل وكان صادرله ضبط وإحضار وقالك مش لاقينه رغم إنه كان بيطلع ع التلفزيون وبيعمل مداخلات، اللى الناس متعرفهوش إن مجدي راسخ حما علاء مبارك من بعد الثورة مختفي بقاله 7 سنين وطبعاً صدر ضده أحكام سجن وحبس وضبط وإحضار لكن محدش عرف يجيبه ولا يقبض عليه رغم تأكيدات مصلحة الجوزات إنه مخرجش بره البلد وقاعد بيدير حياته ومشاريعه "سوديك" وكل حاجه من مكان ما".
وأردف: "وكمان ابراهيم سليمان اللي صادر ضده حكم سجن وهربان جوه البلد لأنه من سنتين كان قاعد عادي وبيطلع فى الإعلام، فعادي يعني يا جماعة وسعوا صدركوا شوية".
وأثارت الإعلامية لميس الحديدي الجدل بين الكثير من مشاهديها، السبت الماضي، بعد أن تساءلت عن مكان ومصير وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، بعد تغيبه عن تنفيذ حكم نهائي بالسجن المشدد سبع سنوات.