«العروسة التنورة والبوكيمون والتنين».. هكذا تنوعت أشكال الفوانيس الصيني المستوردة بأسواق الإسماعيلية، ليواجه الفانوس المصري منافسة شرسة خاصة مع عدم وجود ابتكارات، وأشكال جديدة هذا العام منها سوى الفانوس الخرز والفانوس الخشبي بأشكاله المختلفة، غير القادرة على جذب الأطفال، ويقتصر شراؤها على الشباب والكبار.
يقول علاء الزرعي، تاجر، لـ "مصر العربية"، "هناك منافسة شديدة بين الفوانيس الصينى والفانوس المصري بسبب تنوع أشكال الصيني، فهذا العام لا توجد أشكال جديدة بالفانوس المصرى سوى الفانوس الخرز، لاسيما الخشبي الموجود بالسوق من العام الماضي.
وتابع أنه على الرغم من أن الفانوس الخرز صناعة مصرى إلا أن خاماته مستوردة أيضاً من الصين. فلا يوجد فانوس مصرى 100% غير الفانوس الصاج "اللى ما بيعملش حاجة لكن أى حاجة بتغنى وبتنور فهى صينى".
وأضاف "الزراعي" أن الفانوس الخرز تقوم بصناعته عادة ربات بيوت بواسطة خيط الصنارة والخرز ويتم عمل أشكال عديدة منه وأسعاره تتراوح من 65 و70 جنيهًا وعلى الرغم من أن هذه الفوانيس صناعة مصرى إلا أن أسعارها أيضًا مرتفعة لأن جميع الخامات المصنوعة منها مستوردة فكيلو الخرز المصنوع منه الفانوس سعره 70 جنيهًا.
وأشار «رفعت سعيد» تاجر، إلى أن العديد من ربات البيوت يقمن حاليًا بصناعة الفوانيس الخرز بالمنزل في محاولة للتغلب على أسعار الفوانيس المستوردة التى زادت بدرجة كبيرة هذا العام وكوسيلة لزيادة دخل الأسرة فى ظل الظروف الاقتصادية التى تعانى منها أغلب الأسر المصرية فرمضان يعتبر موسمًا لهم لزيادة الدخل.
وأوضح "سعيد" أنه بالنسبة للفوانيس الصينى المستوردة توجد منها أشكال عديدة هذا العام منها فانوس العروسة التنورة وسعرها يصل إلى 110 جنيه وأيضاً فانوس لعبة البوكيمون ب80 جنيهًا وفوانيس الفورفجيه وهو عبارة عن مشغولات وزخارف إسلامية بجانب الفوانيس اللعب التى تأخذ أشكال عرائس وشخصيات أفلام ومسلسلات الكارتون الشهيرة والمفضلة لدى الأطفال مثل فانوس حازوقة التنين وفانوس الترنسفورمرز.
واستطرد "التاجر" أن الفوانيس الخرز غير قادرة على منافسة الفوانيس الصينى ولا يوجد عليها إقبال كبير حتى الآن لأن معظم الاقبال على شراء الفوانيس يكون للأطفال "فالطفل عايز حاجة تمشى وتغنى وتنور"، فالأطفال دائماً ما تطلب فانوس باظ يطير والعروسة فروزين كما أن الألعاب والعرائس الموجودة بالمحل نقوم بتركيب ماكينات صينى بها والتى تقوم بغناء أغانى رمضان الشهيرة لتصبح هذه العرائس مناسبة لرمضان.
من جانبه، قال إبراهيم محمد طالب جامعى، إن فانوس رمضان بالنسبة لى هو الفوانيس الخشب الجديدة والمعدن المصرى لكن فوانيس اللعب الصينى لا تعد فوانيس من الأساس فهى مجرد لعبة ولكن تغنى أغانى رمضان فقط.
وأضاف أن الفوانيس الخشب الجديدة شغل يدوى جميل وهو ده شكل الفانوس اللى اتعودنا عليه فلازم نفتخر بصناعة بلدنا ونشجعها الحاجات القديمة احلى ونعود اطفالنا ان ده شكل"، لافتاً إلى أنه يجب أن نطور الفوانيس المصرية بصناعة أشكال وألوان متعددة منها وجعلها تغنى وتتحرك حتى تكون جاذبة للأطفال.
والتقط محمد عبد الله طالب جامعى، طرف حديث منه قائلاً إن الفوانيس الخشب المصرى شكلها أحلى وأفضلها عن الفانوس الصينى "فحاجة بلدنا احسن مع أن الصينى أعلى جودة لكن بنتشد لحاجة بلدنا".
وتابع أن الفوانيس المصرى فقط تحتاج إلى رأس مال وتطوير حتى تستطيع منافسة ينافس الصينى"فالصناعة اليدوى مش هاتقدر تنافس شغل المصانع والآت الحديثة الا بامكانيات وراس مال".
وقال حمزة محمد زكريا 9 سنوات "شكل الفانوس أبو شمعة بيعجبني اكتر من اللعب ..بس بلال اخويا الصغير 4 سنوات بيحب الفانوس اللعبة اكتر ...".
وأضافت جنى وائل 10 سنوات "أنا بحب الفانوس اللي على شكل عروسة لأنها بتكون لعبة وفانوس في نفس الوقت وبكمل لعب بها بعد رمضان".
شاهد الفيديو..