ننشر نص قرار إحالة القاضي قاتل مجند مدينة نصر إلى الجنايات

صورة أرشيفية

حصلت «مصر العربية» على نص أمر إحالة المستشار حسام جمعة شكري حسين، القاضي بالمحكمة الاقتصادية، للمحاكمة الجنائية، على ذمة القضية رقم 1084 لـسنة 2017 إداري مدينة نصر أول، الذي يواجه فيها تهمة قتل مجند الشرطة مؤمن سعد محمد علي.

 

تضمن أمر الإحالة المعد من قبل المستشار إبراهيم صالح، المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، اتهام المستشار حسام جمعة شكري حسين، القاضي بالمحكمة الاقتصادية، بقتل مجند شرطة يدعى مؤمن سعد محمد علي عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن أطلق النار صوبه قاصدا قتله بسبب مشاجرة مع خطيبته.

 

وذكر أمر الإحالة، أن تفاصيل الواقعة تعود إلى تلقى قسم شرطة مدينة نصر أول، بلاغا يوم الجمعة الماضية الموافق 3 مايو الجاري، يفيد اندلاع مشاجرة داخل أحد العقارات بشارع أحمد حسني، وسماع دوي إطلاق نار من قبل أحد القضاة.

 

ووفقا لما تضمنته أدلة الثبوت، قالت الشاهدة «بوسي حسن عبد الفتاح»، خطيبة المجند المجني عليه، أمام النيابة العامة، إن الواقعة بدأت بمشاجرة بينها وبين القاضي حسام جمعة شكري حسين، إثر وقوفها أمام أحد العقارات، حيث قام المتهم بسؤالها عن سبب تواجدها في ذلك المكان، الأمر الذي انتهى بمشادة كلامية بينهما.

 

وأكدت على أنها أجرت اتصالا بخطيبها المجني عليه، طلبت فيه الحضور في مكان انتظاره أمام العقار الذي شهد المشاداة مع القاضي، وفور وصول خطيبها المجند «مؤمن سعد محمد علي»، احتدم الحديث بينه وبين المتهم وانتهى بقيام المستشار بإطلاق الرصاص صوبه.

 

وكتبت النيابة ملاحظتها في نهاية أمر الإحالة التي تضمنت نتائج مناظرة جثة المجني عليه من قبل فريق التحقيق، حيث تبين أن المجند في منتصف العقد الثالث من العمر، متوسط الطول ممتلئ البنية، قمحي البشرة، ذو شعر أسود ولحية وشارب من ذات اللون، يرتدي الملابس الإفرنجية عبارة عن تيشيرت أسود اللون، وشورت رمادى اللون، ووجود إصابة بمنتصف الصدر بالقرب من عضلة القلب.  

 

توقيع الكشف الطبي على جثة القتيل، أسفر عن رصد إصابته بطلق ناري في الجهة الأمامية من الصدر بالقرب من عضلة القلب، وأن الرصاصة استقرت داخل جسده متسببة في فتحة دخول دون الخروج.

 

وكشف أمر الإحالة، أن القاضي أنكر تهمة القتل العمد للمجني عليه، قائلا إن القتيل حضر بناء على اتصال خطيبته مستقلاَ سيارة سوداء اللون ترجل منها، وعقب حديثهما قام بالتعدي عليه بدفعه في صدره، والإمساك بعنقه، وخلال الاشتباك بينهما سقط المتهم أرضا، وسقط منه سلاحه الناري، فأسرع لالتقاطه خوفاَ على فقدانه إلا أنه فوجئ بالمجني عليه يحاول الاستيلاء على المسدس، وأثناء الشد والجذب خرجت طلقة استقرت في صدر المجند.

مقالات متعلقة