أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الخميس، إجراء السلطات الأمنية في مطار عدن الدولي "جنوب" باحتجاز جوازات سفر ثمانية صحفيين، بعد عودتهم من المشاركة في دورة تدريبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وقالت النقابة، في بيانٍ لها، حسب "الأناضول"، إنَّ جهاز الأمن السياسي "المخابرات" في مطار عدن حقَّق مع ثمانية صحفيين واحتجاز جوازتهم أثناء عودتهم من بيروت، دون أن توضح أسباب الإجراء.
وأعربت عن إدانتها لذلك التصرف، وحثَّت السلطات الأمنية في مطار عدن على إعادة جوازات الصحفيين، التي لا تزال محتجزة لديها، وطالبت بعدم التضييق على الصحفيين أو التعامل معهم بريبة وعدائية.
ويتزامن هذا الإجراء مع إعلان تشكيل مجلس انتقالي لإدارة المحافظات الجنوبية برئاسة محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي، وعضوية 25 شخصية جنوبية.
ومطارا عدن وسيئون هما المنفذان الجويان الوحيدان لجميع المحافظات اليمنية بعد إغلاق التحالف لمطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة جماعة أنصار الله "الحوثي" منذ أغسطس الماضي، ويضطر جميع الراغبين في السفر للخارج إلى الانتقال إلى هاتين المحافظتين.
ويخضع مطار عدن لسيطرة قوات تابعة للحزام الأمني، التي يقودها الوزير المقال هاني بن بريك، وتخضع لإشراف قوات التحالف العربي.
ويشرف التحالف العربي بشكل مباشر على قوات "الحزام الأمني"، بينما تخضع قوات الحماية، لتوجيه الرئاسة اليمنية، ويرأسها جلال عبد ربه منصور هادي، نجل الرئيس اليمني.
وتنتشر قوات "الحزام"، في عدن العاصمة المؤقتة لليمن، والمحافظات المحيطة بها، وقد أنشئت بقرار رئاسي منتصف يوليو 2015.