سماء أوروبا لا تعشق الأرجنتينيين ومدربي التانجو في السنوات الأخيرة بعدما حرمتهم من لقب دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي. جاء ذلك بعد العناد الكبير الذي واجه مدربين ذو بصمات واضحة وقوية مع فرقهم في السنوات الأخيرة من لقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي لهم.
ويلقى "ستاد مصر العربية" في التقرير الآتي الضوء على عناد أوروبا للأرجنتينيين.
دييجو سيميوني
"من المؤسف عدم فوز هؤلاء اللاعبين بلقب دوري أبطال أوروبا"، أولى كلمات دييجو سيميوني بعد خروجه فريقه من المسابقة أمس على يد الجار ريال مدريد الذي تلذذ بالاطاحة باتلتيكو من المسابقة في 4 مرات منها مرتين في نهائين 2014 و2014 واخر بربع النهائي 2015 وأمس.
سيميوني الذي قاد اتلتيكو مدريد للقب الدوري الأوروبي في 2012 ولكن لقب دوري أبطال أوروبا لا يحبه بعد هذه المحاولات الثالثة في الفوز به.
وطلب سيميوني من إدارة اتلتيكو مدريد تدعيم الفريق بصفقات قوية في الصيف المقبل في محاولته الأخيرة بحصد اللقب في موسمه الأخير قبل الرحيل في يونيو 2018.
مارويسو بوكيتينو
طفرة كبيرة لفريق توتنهام تحت قيادة الأرجنتيني الهادئ مارويسو بوكيتينو على صعيد عودة الفريق الملقب بالسبيرز إلى المنافسة على الدوري الإنجليزي مع الأموال الطائلة التي يمتلكها الثلاثي تشيلسي ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي.
رغم هذه الطفرة لبوكيتينو مع توتنهام، إلا أن أداء السبيرز في البطولات الأوروبية ليس على هذا المستوى بالخروج من دور المجموعات كمركز ثالث في المجموعة الخامسة برصيد 7 نقاط خلف موناكو وباير ليفركوزن.
وهذا الترنح الأوروبي واصله توتنهام في الدوري الأوروبي بالخروج من دور الـ32 أمام جنت البلجيكي 3-2.
خورخي سامباولي
في أول مواسمه مع إشبيلية، قدم خورخي سامباولي مستوى رائع على صعيد بطولتي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
ولكن سامباولي لم يقدم أوراق اعتماده في دوري أبطال أوروبا عقب الخروج المخيب أمام ليستر سيتي، سنة أولى تشامبيونز ليج في ملعب الثعالب بالخسارة بهدفين نظيفين بعدما كان فاز ذهابا بهدفين لهدف في معقله "رامون سانشيز بيزخوان".
ادورادو بيريزو
أداء رائع لفريق سيلتا فيجو تحت قيادة ادورادو بيريزو هذا الموسم الذي أطاح بريال مدريد من دور الـ16 لكأس ملك إسبانيا.
وقاد بيريزو سيلتا فيجو للمرة الأولى لنصف نهائي الدوري الأوروبي قبل الاصطدام بعملاق إنجليزي يقوده مدرب عنيد وهو مانشستر يونايتد مع جوزيه مورينيو.
ليودع فيجو الدوري الأوروبي مرفوع الرأس بنتيجة 2-1 بعدما فرط التعادل على مانشستر يونايتد وسط جماهيره وسيطر على اللقاء جملة وتفصيلا ولكن القدر وسوء التوفيق منعه من نهائي الدوري الأوروبي.